كشف المواطن عبدالله المالكي؛ الذي وجَّه اتهاماً لمستشفى الداير بني مالك العام، بتبديل مولوده بآخر، قبل قرابة شهرين، أنه مازال ينتظر تنفيذ وعد المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة جازان بإنهاء الشبهة في تبديل مولوده بآخر من جنسية عربية، وذلك بالتثبت من الفحوص عبر DNA، مشيراً إلى عدم ورود أيّ نتائج حتى هذا التاريخ.
وكان "المالكي"؛ قد دخل في متاهة عن هوية ابنه الحقيقي هو والعائلة الأخرى، وهي من جنسية يمنية؛ إذ رفضوا خروج المولودَين من المستشفى حتى تجرى تحاليل البصمة الوراثية للتثبُّت، فيما رضخ بعدها وأُخرج المولودان على أمل تحليل البصمة الوراثية.
وأوضح، في حينها، الناطق الإعلامي لــ "صحة جازان"، نبيل غاوي؛ لـ "سبق"، قائلاً: "تود صحة جازان الإيضاح أن ما تم تداوله بشأن تبديل مولوديْن بمستشفى بني مالك غير صحيح".
وقال "غاوي": "الحدث يتلخص في إخلال ممرضة بإحدى الخطوات التأكيدية المتبعة قبل تسليم المواليد، وتمت إعادة التحقق وتطبيق الإجراءات التأكيدية المتبعة بوزارة الصحة التي أثبتت عدم وجود أيّ تبديل للمواليد، كما تمّ تشكيل لجنة برئاسة المساعد للخدمات العلاجية للتحقق من الإجراءات المتخذة ومراجعة السياسات والإجراءات داخل المنشأة لضمان عدم تكرار الحدث".
واختتم، حينها، قائلاً: "من منطلق الشفافية مع المستفيدين، فقد تم إيضاح الإجراءات لذوي المولودين، وقد تقدم أحد الوالدين بطلب إجراء تحاليل الحمض النوويDNA وجارٍ العمل على ذلك، علماً بأنه تمّ تسليم المولودين لذويهما ومازالت الوالدتان في المستشفى لدواعٍ طبية، متمنين لهما الصحة والسلامة".