كشفت إدارة العلاقات العامة والشؤون الإعلامية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض، تفاصيل حالة الطفل المنوّم في مستشفى الملك عبدالله التخصُّصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني، والذي ظهر فيه والده يطالب بإبقائه بالمستشفى وعدم إخراجه.
وقالت، في بيان، إنه وإشارة إلى ما تمّ تناقله بمواقع التواصل الاجتماعي حول الطفل، أوضحت إدارة العلاقات العامة والشؤون الإعلامية لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بمدينة الرياض، أن الطفل يبلغ من العمر ست سنوات ويراجع مدينة الملك عبدالعزيز الطبية منذ الولادة نتيجة إصابته بمرض في الأمعاء يؤدي إلى عدم القدرة على امتصاص الغذاء بشكل طبيعي؛ ما يستلزم الاعتماد بشكل كامل ورئيس لفترة طويلة على التغذية الوريدية الدائمة، التي يخضع لها المريض منذ تشخيصه بهذا المرض المزمن، وكان خلال السنوات الماضية يخرج للمنزل ويعود للمستشفى اذا استدعت حالته الطبية التنويم.
وأضافت: أّكّد الفريق الطبي المشرف على حالة الطفل جاهزيته للخروج من المستشفى نتيجة استقرار وضعه الصحي بعد تلقيه الرعاية الطبية اللازمة على مدى ثمانية أشهر متواصلة "فترة تنويمه بالمستشفى أخيراً" ولحاجة الطفل الضرورية إلى الدعم الأسري والاندماج بشكل طبيعي في المجتمع لما له من اثر إيجابي في نموه الطبيعي.
وقالت: كما هو متعارفٌ عليه ومعمولٌ به في مثل هذه الحالات المزمنة، يأتي الترتيب لخروج المريض بعد التنسيق لعمل زيارات دورية من قِبل فريق الرعاية المنزلية وتوفير الاحتياجات والتجهيزات الطبية لتوفير بيئة صحية مناسبة للمريض تمكنه من تلقي الرعاية الطبية اللازمة في المنزل دون الحاجة إلى إبقائه داخل غرف التنويم في المستشفيات وحرمانه رعاية واهتمام عائلته وذويه لفترات طويلة من الزمن.
وأكّدت أن تقديم خدمات الرعاية الطبية للطفل مستمر، ولن يتم إغلاق ملفه الطبي، كما أن الرسالة الطبية الإنسانية التي تنتهجها المدن الطبية لوزارة الحرس الوطني في مناطق وطننا الغالي كافة تسعى للتخفيف من معاناة المرضى وعائلاتهم من خلال تقديم الرعاية الطبية بأعلى معايير الجودة وتقديم الدعم اللازم لهم لتثقيفهم صحياً بأهمية التعاون بين الفريق الطبي وأهل المريض بما يصب أولاً في مصلحة المريض.