بعد جهد استمر عاماً.. "النملة" يدشن مركز "دلني" للأعمال مستعرضاً قصص النجاح

في حفل تناول شعارات 300 منشأة تم إعدادها وتأهيلها وتقديمها للسوق وشَهِد تكريمات
بعد جهد استمر عاماً.. "النملة" يدشن مركز "دلني" للأعمال مستعرضاً قصص النجاح

دشّن مدير عام بنك التنمية الاجتماعية، الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن النملة، مساء أمس الأربعاء بالرياض، مركز "دلني" للأعمال، أحد برامج بنك التنمية الاجتماعية التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية؛ وذلك بحضور محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة مستشار وزير التجارة، الدكتور غسان بن أحمد السليمان.

 

وهنّأ "السليمان" القائمين على مركز دلني للأعمال، على الإنجاز الكبير وانطلاق المركز وتدشينه إعلامياً، بعد عمل استمر لمدة عام، وقال: "اليوم هو نقطة تحول بالنسبة لمركز دلني للأعمال، والتي تواكب التحول الوطني الذي تمرّ به المملكة، وهي مرحلة مهمة جداً للعاملين في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة"؛ مضيفاً أن برنامج التحول الوطني 2020 يركز على توسع القطاع الخاص، والمملكة حريصة على أن تجعل من هذا القطاع محركاً رئيسياً للاقتصاد السعودي؛ وذلك لأن منظومة المنشآت الصغيرة والمتوسطة هي أهم جزء في القطاع الخاص وتمثل 99.7% من المنشآت من القطاع، وتمثل الجزء الأكبر في خلق الوظائف ورفع الناتج المحلي، كما حث رواد ورائدات الأعمال أن يكونوا فخورين بدورهم الاقتصادي والاجتماعي، وهو اليوم أهم من أي مرحلة سابقة.

 

بعد ذلك، استعرض مدير بنك التنمية الاجتماعية، عدداً من قصص النجاحات لرواد الأعمال التي بدأت بقروض من البنك؛ محفزاً على الاستفادة والاقتداء بهذه النجاحات التي طُبِعَ جزء منها في كتابين والثالث قيد الطباعة، وفصّل أعداد المستفيدين من القروض التي يمنحها البنك وفق أهدافه وبرامجه التي تتمثل في عدة فروع وهي قروض بدون فائدة للمشاريع متناهية الصغر والمشاريع الناشئة والأسر المنتجة، والتي تساهم في الاستقرار المجتمعي.

 

وقام القائمون على المركز بدعوة جميع مَن لديهم خبرة عملية في مجال العمل الحر، أن يشارك في عملية الإرشاد التي تعود بالفائدة والنفع العام على القطاع بشكل عام والأفراد بشكل خاص.

 

وقدّم الدكتور خالد بن سليمان الراجحي، تجربته كمرشد في مركز دلني للأعمال، وحث كل مَن يرغب في مشاركة خبرته العملية في المجال أن يكون مرشداً وينضم للمركز، كما نصح كل مَن لديه خبرة بألا يقلل من قيمة خبرته؛ فهناك دائماً مجال للاستفادة وإفادة الآخرين بها من خلال العمل الإرشادي في مركز دلني للأعمال.

 

كما شاركت نور العبدالكريم، الممارسة لتطوير الأعمال لمدة تزيد على 14 عاماً؛ حيث خبرتها كمرشدة متطوعة في مركز دلني للأعمال؛ حيث كانت تعاني من عدم وجود مرشدين وشح البرامج الإرشادية مع وجود نصائح عمومية وغير ممنهجة؛ على عكس ما يقدم مركز دلني للأعمال اليوم من برنامج الإرشاد المميز النوعي الذي تم تطويره طبقاً لأفضل الممارسات الدولية بالاستعانة بمنظمة "موغلي" للإرشاد بمواءمة محلية عالية قام عليها أبناء وبنات الوطن، والتي روعي فيها حاجات وطبيعة السوق السعودي من حيث الفرص والتحديات.

 

وأوضحت أن البرنامج هو منصة لتبادل الخبرات والمعارف؛ خاتمة حديثها بدعوة الجميع للمشاركة كمرشدين ومسترشدين في البرنامج والاستفادة من تجارب الآخرين.

 

يشار إلى أنه أقيم على هامش حفل التدشين، مؤتمر صحفي ضم عدداً من الصحفيين والمهتمين بمجال ريادة الأعمال؛ حيث طُرحت الأسئلة على "السليمان" و"النملة" حول مركز "دلني" والخدمات المجانية التي يقدّمها المركز وطرق الاستفادة منها.

 

واستعرض الحفل شعارات أكثر من 300 منشأة؛ بعد أن تم إعدادها وتأهيلها وتقديمها للسوق بشكل أفضل من خلال برنامج العودة إلى أساسيات الأعمال، واختتم الحفل بتكريم فريق عمل مركز دلني للأعمال وعدد من منسوبي بنك التنمية الاجتماعية وضيف الشرف.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org