قالت هيئة المساحة الجيولوجية إن أجهزة الرصد الزلزالي التابعة لها سجلت، صباح اليوم، هزة أرضية بقوة 3.1 ريختر في خليج العقبة.
يُذكر أن الهيئة كانت قد أعلنت الاثنين الماضي عبر رئيسها الدكتور زهير نواب أن محطات الرصد الزلزالي التابعة للشبكة الوطنية للرصد الزلزالي بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية سجلت نشاطاً زلزالياً في منطقة خليج العقبة يوم الاثنين 9/ 8/ 1437هـ الموافق 16/ 5/ 2016م يبعد 17 كم غرب مدينة مقنا، حيث بلغت قوة الهزة الأرضية الرئيسية (4.8) درجات على مقياس ريختر، تلتها توابع زلزالية بلغ عددها (85) هزة أرضية سجلها مقياس ريختر.
ووفق رئيس الهيئة فخليج العقبة من أهم المناطق النشطة زلزالياً والتي تؤثر على المملكة ودول الجوار في كل من مصر والأردن وفلسطين، وهذا النشاط ليس الأول من نوعه، بل يتكرر على فترات ليست بالبعيدة، حيث تَعرّضت هذه المنطقة إلى حشود زلزالية متكررة. ففي عام 1983م تم تسجيل حشود زلزالية بلغت أقصى قوة زلزالية لها 4.8 درجات على مقياس ريختر، وفي عام 1993م، تم تسجيل حشود زلزالية بلغت أقصى قوة زلزالية لها 5.8 درجات على مقياس ريختر، كما تم تسجيل حشود زلزالية في عام 1995م بلغت أقصى قوة زلزالية لها 7.3 درجات على مقياس ريختر.
وتابع "نواب": وأخيراً حدث نشاط زلزالي في العام الماضي في يوم ٢٧/ ٦/ ٢٠١٥م، بلغت أقصى قوة زلزالية له 5.1 درجات على مقياس ريختر تلتها توابع زلزالية بلغ عددها ثلاثين 30 هزة أرضية، ويُرجع هذا النشاط الزلزالي إلى وجود صدع خليج العقبة التحوّلي ذي الإزاحة الجانبية اليسارية وهو أحد ثلاثة محاور حركية مهمة تلتقي في شمال البحر الأحمر مع صدع خليج السويس وصدع محور منتصف البحر الأحمر الانفتاحي، كما أنه من المعروف علمياً حدوث حركة نسبية سنوية على امتداد صدع خليج العقبة بين شبه جزيرة سيناء والجزيرة العربية، يتراوح مقدارها ما بين 4 – 6 مليمترات سنوياً.