بعد 146 عاماً.. "أعظم عرض على الأرض" يطوي خيمته احتراماً لحقوق الحيوان

بعد 146 عاماً.. "أعظم عرض على الأرض" يطوي خيمته احتراماً لحقوق الحيوان

بعد 146 عاماً من العروض، طوى سيرك رينجلينج بروس وبارنوم آند بايلي، خيمته وودّع المهرجون والبهلوانات والحيوانات المدربة الجماهيرَ في آخر عرض على الإطلاق يحمل عنوان "أعظم عرض على الأرض"، الذي أقيم على مشارف نيويورك.

وحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال كينيث فيلد المدير التنفيذي لشركة فيلد إنترتينمنت مالكة السيرك خلال العرض الذي بُث مباشرة على موقع رينجلينج: إن "القلب لينفطر لرؤيتكم جميعاً تحضرون العرض النهائي".

وقال: إن أكثر من 250 مليوناً شاهدوا عروض رينجلينج، وأضاف: "ما ستشاهدونه الليلة من إخلاص ومثابرة كل شخص؛ هو ما جعل المستحيل ممكناً".

وتأتي الخاتمة التي أعلن عنها فيلد في يناير، بعد عام من انصياع الشركة لنشطاء حقوق الحيوان، وموافقتها على وقف عروض الأفيال، وقد مثّلت هذه العروض عنصر جذب لأكثر من قرن؛ حيث كانت الأفيال رمزاً لعلامة رينغلينغ بروس.

وقال فيلد في بيان آنذاك إنه قرر طيّ خيمة السيرك نتيجة تكاليف التشغيل المرتفعة، بالإضافة إلى انخفاض مبيعات التذاكر. وقالت الشركة: إنه بعد وقف عرض الأفيال؛ فإن تراجع الحضور "كان أكبر من المتوقع".

واستمر السيرك في عروض النمور والأسود والخيول والكلاب والجمال حتى النهاية؛ على الرغم من الانتقاد الحادّ من منظمة "ناس من أجل معاملة أخلاقية للحيوانات".

واشتُهرت عبارة "أعظم عرض على الأرض" التي استخدمها السيرك كشعار؛ لدرجة أن المخرج السينمائي "سيسيل بي. ديميل" استخدمها اسماً لفيلم أخرجه عام 1952 كان من بطولة شارلتون هيستون، فاز عنه بجائزة الأوسكار.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org