استنكر عدد من عُمَد المملكة، حادث الاعتداء ومحاولة الاغتيال التي تَعَرّض لها زميلهم عمدة تاروت بالمنطقة الشرقية، وأجمعوا على أن ما حدث له وسام شرف يعتزون به ولن يزيدهم هذا الحادث الآثم إلا تكاتفاً مع الجهات الأمنية للإبلاغ عن كل مَن تُسَوّل له نفسه العبث بأمن الوطن؛ مؤكدين أن أمن الوطن خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن الجناة سيكونون عبرة لكل مَن تُسَوّل له نفسه، ومُعربين عن ثقتهم في أن الجناة ستطالهم أيدي العدالة في أقرب وقت، وسيكونون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن؛ رافعين الشكر والتقدير للقيادة الحكيمة.
وقال العمدة متعب بن سلطان العتيبي: "ما حدث لزميلنا العمدة عبدالحليم آل كيدار، وسام على صدر كل من يمتهن هذه الوظيفة، وهذا واجب ديني ووطني يحتّم علينا جميعاً أن نقف صفاً واحداً ضد هذه الفئة الضالة التي أرادت بهذا البلد السوء؛ ولكن بفضل الله وحنكة قيادة هذه الدولة ورجال أمنها لن ينالوا مرادهم، وسوف يُدحرون في سوء عملهم بإذن الله تعالى".
وأضاف: "هذا الحادث لن يزيد عُمَد المملكة إلا تكاتفاً مع الأمن والتعاون في فيما يخدم مصحله الوطن"؛ مؤكداً أن أمن الوطن خط أحمر، وسيتم بإذن الله تقديم الجناة للعدالة بأسرع وقت، وسيكونون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن الغالي.
وتحدث العمدة فرحان عامش الحربي، قائلاً: "لا شك أن ما تَعَرّض له زميلنا عمدة تاروت عبدالحليم آل كيدار هو محط شجب واستنكار من قِبَل كل مواطن مخلص لوطنه وولاة أمره، ونحمد الله على سلامة زميلنا من أيدي الشر والعبث التي حاولت اغتياله؛ وذلك لمواقفه الوطنية والمشرفة وغير المستغربة منه ومن جميع زملائنا عمد المملكة".
وبين: "مع هذا الحادث الذي آلمنا جميعاً، نجدد البيعة لولاة أمرنا ونعاهد الله أننا سنبقى صفاً واحداً تحت لواء الوطن؛ نابذين كل ما يفرقنا من فتن طائفية أو عنصرية، متكاتفين لحماية الوطن، مرخصين له دماءنا وأموالنا، وسيبقى الوطن شامخاً رغم أنوف الأعداء حفظ الله الوطن وحفظ الله القيادة".
وأكد العمدة مشعل العتيبي، أن ما حصل لزميلنا عمدة تاروت لا يزيدنا إلا إصراراً على التصدي لهذه الشرذمة القلة المهزومة بإذن الله، فهذه أعمال إرهابية وتخريبية، وما سبقها من استهداف لرجال الأمن وما حصل من تفجيرات سابقة في شهر رمضان المبارك تكون ردة فعل المواطنين بعدها صفعة في وجوه هؤلاء؛ فالإرهاب لا دين له ولا ملة، ولا يرضى بما حصل ذو دين وخلق، وكل ذلك يؤكد تماسك رجال الأمن والمواطنين، وولاءهم لقادتهم ووطنهم؛ فالجميع رجل أمن مخلص لا نرضى أن نكون مشردين، ومستعدون للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل تحقيق الأمن بمشيئة الله تعالى.
وأفاد العمدة محمد سليمان الفقيري العنزي، أن رجال الأمن في هذا الوطن يضربون أروع الأمثلة على التفاني في أداء الواجب؛ حفاظاً على استمرارية سلامة هذا الوطن واستقراره، وإبعاده عن كل ما ينغّص عيش أبنائه الذين تعودوا الحياة في رغد وسعة بفضل الله، ثم بفضل قيادات أَبَتْ دائماً إلا أن تضرب بيد من حديد على كل عابث يحاول الإساءة لأمن هذه الديار وأمانها وسلامتها، وما قام به عمدة تاروت من أعمال جليلة وملاحقة هؤلاء الإرهابين والتبليغ عنهم لهو أكبر دليل على أن الجميع رجل أمن وفي مقدمتهم عمدة الحي.
وبيّن العمدة موسى العروي، أن أمن الوطن لن يعكر صفوه مثل هؤلاء، وما حدث لزميلنا لن يزيد الجميع إلا لُحمة وتكاتفاً مع قيادة هذا الوطن؛ مؤكداً أن الأمن خط أحمر، وأن الجناة سينالون عقابهم عاجلاً؛ مؤكداً أن هذه البلاد قيّض الله لها قيادة حكيمة أرست الأمن في كافة أرجاء هذا الوطن الغالي على قلوب الجميع؛ سائلاً الله أن يَمُنّ على زميلهم بالشفاء العاجل.
وقال العمدة عبدالرحمن بن منير الشهراني: "أيادٍ آثمة تعتدي على عمدة تاروت، تلطخت بدماء الشرفاء الأبرياء متنكرة لوطنها الذي احتضنها وتعيش من خيره، ولن تزيدنا مثل هذه الاعتداءات إلا صلابة وتماسكاً فنحن مع قيادتنا صف واحد ضد كل مخرب، ونفدي هذا الوطن بأغلى ما نملك؛ فأرواحنا له".
وتحدث العمدة أحمد علي الحويطي قائلاً: "إن ما يتعرض له وطننا الغالي من محاولات عابثة لزعزعة أمنه واستقراره؛ لن تنجح، ومصيرها الفشل؛ نظراً لتكاتف أبنائه واللحمة الوطنية التي تزداد يوماً بعد يوم بين المواطن وقيادته، وليس بمستغرب على أحد منسوبي الأمن العام أن يقوم بما قام به من مواجهة لهذه الفئة الضالة؛ فقد أثبت عمدة تاروت أنه يجب على جميع أفراد المجتمع القيام بواجبهم الأمني؛ فكما أن هناك من أبناء هذا الوطن الغالي من يقوم بالتضحية على حدوده؛ فهناك من يقوم بما هو ليس أقل من ذلك داخل الوطن وعلى أراضيه؛ سائلاً الله الشفاء لزميلهم ومزيد من العطاء، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.