أجبر العابثون والمخربون للممتلكات العامة بلدية محافظة الأفلاج على عمل لوحات إرشادية وكاميرات سرية على مداخل الطرق الموصلة لها، وذلك بعد تعرض مجموعة من الحدائق والمنتزهات للتخريب والسرقة، بالإضافة إلى الاعتداء والتكسير للكشافات الكهربائية وسرقة ألعاب أطفال، تم تركيبها بإحدى المتنزهات التي قدرت قيمتها في ليلتين فقط بقرابة 150 ألف ريال.
وأكد لـ"سبق" مساعد رئيس بلدية الأفلاج "المهندس عبدالله الذيبان"، أن المحافظة تتعرض لصور عديدة من التخريب والعبث في الممتلكات العامة، ومنها أيضًا إتلاف دورات المياة التي أنشئت في الحدائق العامة.
وأضاف: هناك عمليات سرقة أيضًا لكابلات كهربائية ما تتسبب في بعض الأيام بانقطاع الإنارة عن عديد من الشوارع الداخلية وبعض المنتزهات الخارجة عن المحافظة.
وأردف: في أحد الأيام تم عمل ألعاب أطفال متكاملة في إحدى الحدائق العامة بمبلغ يقدر بقرابة 100 ألف ريال، ولكن للأسف لم تمض عليها 24 ساعة حتى قام مجهولون بتخريبها وسرقة بعض محتوياتها بالكامل، ومنها أيضًا تخريب أكثر من 40 كشافًا كهربائيًّا تم زرعها في مجسم جمالي على مدخل المحافظة وبقيمة تقدر تكلفتها بقرابة 50 ألف ريال، وفي يوم واحد تم إتلافها، مشيراً إلى أن هناك أعمالًا أخرى متفرقة تتعرض للإتلاف والتخريب وبشكل شبه يومي.
وقال "الذيبان": بعد سلسلة من هذه التخريبات اضطرت البلدية إلى عمل لوحات إرشادية تم زرعها بمواقع متفرقة داخل الحدائق العامة والمنتزهات تعرف المواطنين والمقيمين على حد سواء بأهمية الحفاظ على الممتلكات العامة، بالإضافة إلى عمل كاميرات سرية على مداخل الطرق المحاذية للحدائق العامة بهدف محاولة ضبط المخربين أو الترصد لهم في حال سرقة الأعمدة الكهربائية وبطريقة تساعد على ضبط الجناة دون كشف خصوصيات المتنزهين.
وطالب "الذيبان" الجهات الأمنية بالتعاون معهم بعملية ضبط وردع هؤلاء العابثين والحد من العمليات التخريبية التي يرتكبونها ضد الممتلكات العامة وتشديد العقوبات الرادعة لهم وفرض غرامات مالية لوقف تلك السلوكيات المشينة، داعياً في الوقت نفسه الأهالي لمساعدتهم والتعاون معهم في ردع أبنائهم عن القيام بمثل هذه التصرفات الخاطئة.