أدانت بلدية محافظة الخرج، تجاهل أعضاء اللجنة المنظمة لمهرجان التمور جهودها ودورها في جميع تصريحاتهم الصحفية، والإصرار على تهميش تأثيرها، مشيرة إلى أنها استطاعت منع إلغاء المهرجان وتحملت تكاليف إيجار الصالة، إضافة إلى تقديمها عديداً من الخدمات.
وقالت بلدية الخرج في بيان أصدرته اليوم: "بلدية محافظة الخرج تستنكر تجاهل أعضاء لجنة (مهرجان الخرج للتمور) دور البلدية المهم في جميع التصريحات الصحفية من بعض أعضاء اللجنة لدور البلدية وعدم إبرازه وتهميشه بشكل واضح وممنهج ومتعمّد رغم إنقاذها المهرجان من الإلغاء".
وأضافت: "كان من المتوقع من ممثلي لجنة السياحة توضيح دور البلدية في تصريح إلحاقي، ولكن هذا لم يتم؛ بل زاد الأمر حيرة عندما تمّ تغيير تصريح محافظ الخرج الذي بدوره أشاد بدور البلدية إلى أنه تمّ إبراز الخبر بشكل يهمش دور البلدية".
وأردفت: "هذا التجاهل لن يضير البلدية وستستمر في تقديم خدماتها حسب المهام المنوطة بها نظاماً، إضافة إلى أنه يهم البلدية بأن تكون محافظة الخرج في مقدمة المحافظات تطوراً ونمواً".
وتابعت: "بعد عقد اجتماعات ومشاورات عدة بين لجنة التمور والمنظمين والمتعهدين التي لم يتم إحراز أي تقدم بشان مهرجان التمور فيها حتى وصل الأمر إلى أن تقدم بعض الأعضاء باقتراح بعدم إقامة المهرجان هذا العام والاكتفاء بإقامه سوق للتمور".
وقالت البلدية في بيانها: "خلال اجتماع اللجنة يوم الخميس الموافق 17 من شهر شوال الماضي الذي عُقد في برج المياه بمحافظة الخرج؛ استعدت البلدية بالتكفل بتحمُّل تكاليف ايجار الصالة طوال مدة المهرجان، إضافة إلى تجهيز بعض الخدمات لتقديمها".
وأشادت بعمل محافظ الخرج شبيلي آل مجدوع؛ الذي بذل الجهد البارز في إقامة هذا المهرجان ودعمه والرفع لإمارة منطقة الرياض للرعاية من قِبل أمير الرياض فيصل بن بندر.
واختتمت البيان بالإشارة إلى أنه ما ستقدمه بلدية محافظة الخرج يعدّ امتداداً لما قدّمته سابقاً وما ستقدمه مستقبلاً في البرامج والفعاليات والمهرجانات التي تعد من أهم الأمور التي يحتاج إليها المجتمع.