أقيمت بعد عصر اليوم الأربعاء، صلاة الميت على المتوفى المصري، وليد حمدي السيد، والذي توفي في حادث دهس متعمد، الاثنين الماضي، وذلك بعد أن رفض ذووه نقل جثمانه لبلاده، ومطالبتهم بدفنه في الأراضي السعودية، تنفيذاً لوصيته.
وأدى الصلاة على المتوفى جموع من المصلين ومن ضمنهم القنصل المصري ماجد نافع.
القنصلية المصرية أصدرت بياناً، أكدت فيه متابعتها للقضية، وقدمت شكرها لشرطة منطقة الرياض مؤكدة أنها تلقت اتصالات وتعازي المسؤولين في شرطة الرياض، والتأكيد على اهتمامها بالقضية، وحق المجني عليه.
وقالت القنصلية: "نتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى الشرطة السعودية، وجميع الجهات المعنية على ما قامت به من جهد لسرعة ضبط الجناة، وتقديمهم للعدالة، وإنهاء جميع الإجراءات خلال ٤٨ ساعة".
وكان القنصل العام قد استقبل خال المتوفى في مقر البعثة وأنهى إجراءات دفن الجثمان بالسعودية بناء على رغبة ذويه وتنفيذاً لوصيته.
وأكدت القنصلية في بيان سابق متابعتها للقضية وتوكيل مكتب محاماة لمتابعة تطورات القضية، فيما قدمت القنصلية تعازيها لأسرة القتيل.
ونشرت "سبق" في وقت سابق اليوم، تقريراً أكدت فيه رفض أسرة القتيل نقل الجثمان لدولة مصر الشقيقة تنفيذاً لوصيته رغم عرض شرطة الرياض إمكانية نقل الجثمان عبر طائرة خاصة.
وحدثت جريمة القتل عقب خلاف ومشاجرة عابرة بسبب خلاف على أولوية المرور في أحد شوارع البطحاء حيث حدث الشجار، وأقدم قائد السيارة على دهس المقيم الذي نقل للمستشفى، قبل أن يفارق الحياة متأثراً بإصاباته.