تجاوبت أمانة العاصمة المقدسة مع موجة الانتقادات التي طالتها إثر الأخطاء الإملائية التي تضمنتها لوحات الأسماء، وكذلك الإرشادية، حيث تواجدت ميدانياً بمواقع اللوحات التي تم تداولها على نطاق واسع وقامت بسحبها للبدء في تعديل الأخطاء الإملائية الواردة فيها.
وكانت "سبق" نشرت مساء أمس عن الأخطاء المطبعية بلوحات الأسماء والإرشادية، التي تعد نادرة الحدوث، حيث أكد مدير الإعلام والنشر أسامة زيتوني لـ"سبق" حينها أن الأخطاء المطبعية بلوحات الأسماء والإرشادية تُعد نادرة الحدوث، وأنه يوجد في مكة آلاف اللوحات، ولا يوجد فيها أخطاء.
وكان هناك استياء واسعاً عبر عنه عدد من أهالي العاصمة المقدسة، بعد رصد هذه اللوحات التي تضمنت أخطاء إملائية فادحة، وأنه لا يقع فيها المبتدئون، والأشد غرابة أن تلك اللوحات تقع أمام مباني البلديات الفرعية.
وتم رصد إحداها أمام بلدية الشوقية مدوناً بها "موقف لذوي الاحتياجات الخاصة" "زوي بدلاً من ذوي" كما دون "شارع ريع زاخر" "زاخر بدلاً من ذاخر".
وحظيت هذه الأخطاء باستياء وتهكم أهالي العاصمة المقدسة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، كما استغربوا كيفية الوقوع في مثل هذه الأخطاء الفادحة، متسائلين أين لجنة تسمية الشوارع من ذلك؟ وأنه من المفترض أن تقوم بمراجعة ما يتم تدوينه باللوحات قبل تثبيتها بأماكنها ولماذا لا يتم ذلك في الأصل؟ وإن تمت مراجعتها فالكارثة أعظم.