

وقف أمين الطائف المهندس محمد بن هميل السبيعي، عصر اليوم، وبرفقته مسؤولين من الأمانة، وأمر بحل مشكلة المواقف وإيجاد مواقف بشكل جيد، وفتح بعض الحواجز الترابية القريبة من المصلى, إضافة للاهتمام بالنظافة والعناية الجيدة بالمصلى، وذلك تجاوبًا مع ما نشرته "سبق" يوم أمس بعنوان "أهالي شمال الطائف يجددون مطالبهم بعدم تكرار معاناتهم مع مصلى العيد بالقيم".
وأكدت مصادر "سبق" أن أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن هميل السبيعي وقف عصر اليوم على مصلى العيد بالقيم، وطالب بفتح حواجز ترابية تعيق الوصول للمصلى إضافة، وتمكن المركبات من الدخول لمواقع يوقفون مركباتهم بها بشكل سلس وسهل، إضافة لاهتمام بالنظافة بشكل جيد داخل المصلى وخارجه.
يأتي تجاوب أمين الطائف بعد أن نشرت "سبق" يوم أمس تقريرًا جدّد فيه أهالي الأحياء بشمال الطائف، مطالبهم للجهات المعنية بمصلى العيد بالقيم، بعدم تكرار معاناتهم في الأعوام الماضية؛ حيث عشوائية الصفوف، وعدم وجود مواقف للسيارات، ووجود حواجز ترابية تحيط بالمصلى تعيق الدخول فيه، وانتشار الحشرات، وعدم وجود سجاد كافٍ لجميع المصلين، ووجود مصلى صغير للنساء؛ مطالبين بإيجاد مصلى آخر في الجهة المقابلة لمصلى النساء الحالي، بعدما شهد العام الماضي زحامًا كبيرًا.
وأوضحوا أن مصلى "القيم" من أقدم مصليات العيد في الطائف، ومع ذلك لم يجد أي عناية أو اهتمام به؛ حيث إن الوصول لمصلى العيد صعب؛ لوجود حواجز ترابية تعيق الوصول له بسلاسة، بعد إغلاق طرق ترابية كانت تسهل حركة السير.
ولفتوا إلى أن المسؤولين يجب أن يدركوا أن هذا "المصلى" أصبح يمثل هاجسًا للجميع ويحتاج إلى اهتمام بشكل أكبر، وتوسعة لمصلى النساء؛ مشيرين إلى كبار السن والأطفال الذين يقطعون مسافة للوصول إلى نهاية المصلى الحالي؛ حيث العديد من الحواجز الترابية تحيط به.
وبيّنوا أن الكثيرين لا يتمكنون من الوصول إلى "مصلى العيد"؛ مطالبين الجهات المعنية بالاهتمام بذلك "المصلى"، وتجهيزه على الوجه المطلوب، وفتح الممرات في تلك الحواجز لمواقف السيارات، وتنظيم الدخول والخروج من المصلى الذي يقع على طريق سريع؛ وتساءلوا: "لماذا لا تكون هناك نقاط تهدئة من الجهات الأمنية للتسهيل على المصلين عند قطع الطريق؟" معربين عن تطلعاتهم أن يتم تركيب بلاط لأرضية المصلى ليسهل ضبط الصفوف.