"ترامب" الغاضب يلوم المخابرات الأمريكية على ملف روسيا "الملفق"

​قال: إذا أحبني بوتين فهو في صالح أمريكا.. وكلينتون لن تكون أقسى مني عليه
"ترامب" الغاضب يلوم المخابرات الأمريكية على ملف روسيا "الملفق"

ندد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم بغضب بنشر مزاعم بأن عملاء للمخابرات الروسية حصلوا على معلومات ضارة عنه، وهاجم وكالات المخابرات الأمريكية بشأن تسريب المعلومات.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي: "أعتقد أنه أمر مشين.. مشين أن تسمح وكالات المخابرات بتسريب أي معلومات اتضح أنها خاطئة وملفقة تماماً"، واصفاً الملف الذي يتضمن مزاعم بذيئة بشأنه بأنه "أخبار ملفقة" و"أمور زائفة".

وقال الرئيس الجمهوري قبل أيام من تنصيبه: "أعتقد أنه أمر مشين.. هذا أمر كانت ألمانيا النازية ستفعله".

وأقر ترامب بأن روسيا على الأرجح اخترقت شبكة اللجنة الوطنية الديمقراطية وحسابات البريد الإلكتروني لشخصيات ديمقراطية كبيرة خلال الانتخابات الرئاسية في 2016، لكنه دافع عن هدفه بإقامة علاقات أفضل مع موسكو.

وقال لنحو 250 صحفياً تكدسوا في بهو مقره في نيويورك: "إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحب دونالد ترامب، فأنا أعتبر ذلك إضافة وليس عبئاً".

وذكر ترامب الذي قال إنه يأمل في علاقات طيبة مع بوتين، لكنه لا يستطيع ضمان ذلك، أنه طلب من مسؤولي المخابرات تقريراً عن الدفاعات ضد القرصنة الإلكترونية خلال 90 يوماً.

وكانت شبكة "سي.إن.إن" أول من نشر تقريراً عن الملف مساء الثلاثاء، ونشر موقع "باز فيد" الوثيقة كاملة.

وقال مسؤولان أمريكيان إن المزاعم- التي وصفها أحدهما بأنها "لا أساس لها"- كانت ضمن مذكرة تقع في صفحتين ملحقتين بتقرير بشأن التدخل الروسي في انتخابات 2016 قدمت الأسبوع الماضي لترامب وللرئيس باراك أوباما.

ولطالما قال الرئيس المنتخب إنه يأمل في تحسين العلاقات مع موسكو لكن خططه وضعت تحت المجهر بعد أن خلصت وكالات مخابرات أمريكية إلى أن روسيا استخدمت هجمات إلكترونية وأساليب أخرى في مسعى لترجيح كفة ترامب على حساب المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية.

واستغل قطب العقارات المؤتمر الصحفي ليصف كيف سيفصل نفسه عن إمبراطوريته التجارية العالمية لتفادي تضارب المصالح بمجرد أن يتولى منصبه.

كما تحدث عن كيف يعتزم إعادة وظائف التصنيع من المصانع بالخارج وانتقد شركات الأدوية بشأن تسعير العقاقير.
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org