ترامب في السعودية.. خيار القوة والتأثير

ترامب في السعودية.. خيار القوة والتأثير

 الحديث للمسلمين والعرب يكون من عمقهم الديني، وقوتهم الاقتصادية، ومصدر تأثيرهم السياسي. هذا ما رآه واقعًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتخصيص زيارته الخارجية الأولى للسعودية مؤكدًا إيمانه بأن اعتدالها واستقرارها وحكمة قادتها سببٌ في بناء مرحلة جديدة من العلاقات الإسلامية - الأمريكية في حربها المشتركة ضد الإرهاب.
 
لكن ماذا نريد من الرئيس ترامب في زيارته لنا؟.. سؤال متداوَل، تجيب عنه التحوُّلات الضخمة التي بدأت تشكِّل السعودية الجديدة في الشفافية والطموح والتخطيط المدروس والأهداف المحددة لصناعة نهضة اقتصادية، وثقافية، واجتماعية.
 
 ويأتي الرئيس الأمريكي وفي بلاده 80 ألف سعودي وسعودية مبتعثون للدراسة في الجامعات الأمريكية، ومنتشرون في الولايات الإحدى والخمسين، وسبقهم عشرات الآلاف الذين أصبحوا في مواقع قياديهم وعملية في وطنهم، يساهم بعضهم في رسم وتطبيق برنامجنا الوطني للتحول وصولاً لرؤية السعودية 2030.
 
زيارة مختلفة في توقيتها، وتأثيرها، ستسجل في التاريخ المعاصر عمق العلاقة السعودية - الأمريكية الاستراتيجية، وتعيد ذكرى الشراكة المتجددة في دعم الحرب ضد الإرهاب، بعد شهور من زيارة سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
 
ثلاث قمم ستشهدها العاصمة خلال زيارة الرئيس ترامب (أمريكية سعودية، وثانية خليجية، وثالثة إسلامية)، تجعل منها زيارة تاريخية مختلفة في محاورها، ونتائجها، وتحوُّلاتها.
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org