كشفت تقارير إعلامية تورط المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية الملياردير دونالد ترامب، في شراء آلاف النسخ من كتابه "كيف نجعل أمريكا عظيمةً مرة أخرى" الذي ضمّنه برنامجه السياسي؛ لتضخيم أرقام المبيعات من جهة، والحصول على عوائد مالية من حقوق التأليف، بفضل تبرعات المؤيدين له، حسب موقع "ديلي بيست" الأمريكي.
وأوضح الموقع الأمريكي أن فريق المرشح الأمريكي لم يتردد في إنفاق 55 ألف دولار، من أموال التبرعات لشراء آلاف النسخ من كتاب "ترامب"، الفاشل تجارياً، في الأسبوع الثاني من مايو، من سلسلة مكتبات أمريكية شهيرة في مدينة نيويورك.
وحاول فريق المرشح دعم المبيعات بشراء آلاف النسخ، التي لم تتجاوز في الفترة المذكورة بضع عشرات، 70 نسخة مثلاً في ولاية فيلادلفيا، و78 في لوس أنجليس، و41 في دالاس.
ووفق ما نقله موقع "٢٤" الإخباري الإماراتي فلن تقتصر مشكلة المرشح الجمهوري بعد كشف هذه التجاوزات عند الجانب الإعلامي، بعد حملة قانونية أُطلقت للتأكد من مصدر الأموال المدفوعة، ذلك أن القانون الانتخابي الأمريكي يمنع المرشحين من صرف أي أموال متأتية من التبرعات ومن أموال الحملة الانتخابية للحصول على مكاسب مالية خاصة، مثل حقوق التأليف المتأتية من الكتاب، وهو ما حصل عليه الملياردير الأمريكي بفضل تضخيم المبيعات بشكل متعمد.