رحَّب مسؤولون ومؤسسات حكومية دولية بالأمر السامي السعودي الذي تناول السماح بإصدار رخص قيادة السيارات للنساء تمهيدًا للسماح لهن بالقيادة فعليًّا بتاريخ 10/ 10/ 1439، وهو القرار الذي يؤكد جدواه اقتصاديًّا مسؤولون سعوديون وغيرهم.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت ترحيبها بقرار السماح للمرأة بقيادة السيارات في السعودية، ووصفته بالخطوة العظيمة في الاتجاه الصحيح.
وعلى الصعيد ذاته، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش: أخبار السعودية المفرحة تتوالى في كل المجالات، وإنجازاتها تراكم خير في مسيرة مباركة، يقودها الملك سلمان - حفظه الله - بثقة ورؤية إيجابية. ألف مبروك.
وعلق الكاتب الكويتي فؤاد الهاشم قائلاً: قرار السماح للمرأة بالقيادة، وعددهن نحو ٥ ملايين أنثى، يعنى خروج نحو ٤ملايين سائق سيارة من سوق العمل، كانوا يحوِّلون لبلدانهم مليار ريال شهريًّا.
وقال وزير العمل والتنمية الاجتماعية علي الغفيص: الأمر السامي الكريم باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور على الذكور والإناث يؤكد حرص قيادتنا الحكيمة على تحقيق أفضل سُبل الحياة لأبناء وبنات الوطن.
وتناولت وكالات أنباء عالمية ووسائل إعلام القرار من باب الترحيب بشكل كبير ومكثف في المادة الإعلامية منذ إعلانه، وذلك بعدما تفاعلت الكثير من مؤسسات المجتمع المدني مع الأمر السامي.