تركي الفيصل: 2030 ليست وحياً إلهياً بل قابلة للمراجعة والتعديل

أشار لمقولة ولي ولي العهد "الأخطاء علاجها الشفافية والمساءلة"
تركي الفيصل: 2030 ليست وحياً إلهياً بل قابلة للمراجعة والتعديل

 أكد رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق الأمير تركي الفيصل، أن الرؤية السعودية 2030، ليست وحياً إلهياً، ومرنة بما فيه الكفاية للمراجعة والتعديل عند الحاجة.

وأضاف في لقاء خاص بنادي المسافر المهيب، في العاصمة البريطانية لندن، حول الرؤية السعودية 2030 والثورة الاقتصادية التي تشهدها المملكة، رداً على توقع بعض العلماء والخبراء فشلها، أنه يتحدث عن الرؤية كمواطن عادي، وليس نيابة عن الحكومة، لافتاً إلى أن رؤية الملك سلمان -يحفظه الله- تتحدى هؤلاء العلماء، وهي خطة معدة من أجل 70% من الشعب السعودي ممن هم دون سن الـ 35 عاماً الذي سينتجون "بذور النهضة من تحت الأرض".

وأشار "الفيصل" إلى قول ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "أنه إذا ارتكبت أخطاء فالشفافية والمساءلة تضمن تصحيح هذه الأخطاء".

وحول اليمن أكد "الفيصل" أن السعودية لا يمكنها إلحاق الأذى بالمدنيين، وفي حال حدوث خطأ فإن الاعتراف يأتي سريعاً، وتقدم التعويضات لأسر الضحايا، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام تتجاهل الفظائع التي يرتكبها الطرف الآخر، منها حصار مدينة تعز، حيث لم تكتب الجارديان أو الإندبندنت أي تقرير حول ذلك.

ووفقاً لشبكة "middleeasteye"، فإن الأمير تركي الفيصل حث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعدم خرق الاتفاق النووي مع طهران، بل استخدامه كعصا غليظة ليس ضد إيران فقط بل ضد "إسرائيل" أيضاً، وجعل الشرق الأوسط خالياً من الأسلحة النووية، مؤكداً أن خرق الاتفاق سيدفع إيران نحو النووي، وهو ما سيؤدي إلى انتشاره في المنطقة.

وعلق "الفيصل" على قضية الصراع العربي "الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن مبادرة السلام العربية التي قدّمتها السعودية في 2002  للمرة الأولى من مبادئها موافقة العالم العربي على تطبيع العلاقات مقابل انسحاب "إسرائيل" إلى حدود عام 1967، وفي حالة السلام بين الجانبين، يمكن لـ"إسرائيل" التخلي عن أسلحتها النووية التي لم تعترف بها رسمياً، وهذا الوضع سيكون إرثاً ضخماً لدونالد ترامب.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org