أشرف مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور محمد بن علي الهبدان، اليوم الثلاثاء، على عملية نقل المرضى من مستشفى أحد رفيدة القديم إلى مستشفى أحد رفيدة الجديد بسعة 100 سرير.
جاء ذلك وفق خطة شارك بها إدارة مستشفى أحد رفيدة وإدارة الطوارئ بالمديرية وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية، وتم النقل بمشاركة 19 فرقة طبية وإسعافية قامت بنقل 13 مريضاً ومريضة من المستشفى القديم إلى الجديد.
وكان في استقبال الحالات مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة والمساعد للخدمات العلاجية الدكتور يحيى شويل، والمساعد للمشاريع والشئون الهندسية، المهندس عبدالله بن جاري القرني، ومدير المستشفى الأخصائي علي بن سالم آل زاحم حيث تم استقبال المرضى بالورود وتقديم الهدايا للأطفال والاطمئنان على وصولهم للمستشفى بصحة وسلامة.
وقال "الهبدان" إن التكلفة الإجمالية للبناء والتجهيز الطبي وغير الطبي لمستشفى أحد رفيدة الجديد بلغت 184.933.242 - مائة وأربعة وثمانون مليون وتسعمائة وثلاثة وثلاثون ومائتين واثنين وأربعون ريالاً-.
وأوضح "الهبدان" أن المشروع يحتوي على المبنى الرئيسي، ومبنى الخدمات، وخزان المياه الأرضي، والموقع العام، والسور الخارجي، وغرف الكهرباء، كما يحتوي المستشفى على العديد من الأنظمة الحديثة والخدمات ومنها: التكييف وتغذية الكهرباء والمياه الباردة والساخنة والصرف الصحي، وأنظمة السلامة مثل مكافحة الحريق، والاتصالات، ونظام الاستدعاء، والساعة المركزية، والمراقبة بالكاميرات، وأجهزة الحاسب.
وأشار "الهبدان" إلى أن المبنى الرئيسي بسعة 100 سرير ويتكون من طابقين يضم الطابق الأول العيادات الخارجية ويحتوي على 22 عيادة متخصصة وقسم الطوارئ وقسم الأشعة والصيدلية والمختبر وبنك الدم والعلاج الطبيعي والتعقيم المركزي وقسم تنويم المرضى وعلاقات وحقوق المرضى وقاعة التدريب والتغذية وعدد من المكاتب الإدارية.
أما الطابق الثاني فيشتمل على أقسام التنويم المختلفة مثل الجراحة والباطنية والنساء والولادة والأطفال، بالإضافة إلي قسم العمليات وقسم العنايات المركزة كبار وأطفال وحديثي الولادة وقسم المناظير، ويحتوي قسم الخدمات العامة على المغسلة وثلاجة الموتى والمسجد، والموقع العام يحتوي على حدائق وأرصفة المشاة والطرقات، وتمديدات الخدمات المختلفة، ومواقف سيارات ومحطة معالجة الصرف الصحي، وغرف الحراسة والكهرباء.
ونوه "الهبدان" بأن المستشفى سيخدم محافظة أحد رفيدة وكافة مراكزها والمحافظات المجاورة حيث سيخدم حوالي 200 ألف نسمة لكونه يقع في منطقة اصطياف ومنتزهات ومنطقة عسكرية مما يزيد المراجعين للمستشفى.
وحول النقلة التي سيحدثها المستشفى، قال "الهبدان" إن هذا الصرح الكبير سيقدم خدمات بجودة وكفاءة عالية لمتلقيها في التخصصات المتوفرة، مع ربط المستشفى بالمستشفيات المتقدمة طبياً من خلال شراكات طبية مع مستشفى عسير والمستشفى التخصصي، للتواصل معهم والاستفادة من خبراتهم وأخذ الرأي والرأي الآخر إلى جانب تخفيف الضغط على المستشفيات المجاورة.
وأهاب الدكتور "الهبدان" بالمراجعين التوجه مباشرة إلى المستشفى الجديد بدءاً من اليوم، متمنياً لجميع المرضى الشفاء العاجل.