"تطوير التعليمية" تستعين بدارة الملك عبدالعزيز لمراجعة المناهج الدراسية

"الزغيبي" لـ"سبق": للاستفادة منها كمصدر موثوق ومعتمد
"تطوير التعليمية" تستعين بدارة الملك عبدالعزيز لمراجعة المناهج الدراسية

وقعت شركة "تطوير" للخدمات التعليمية اليوم الخميس، مذكرة تفاهم مشترك مع دارة الملك عبدالعزيز، مؤسسة ثقافية؛ للاستفادة مما لدى الدارة من مصادر ووسائط مثل: الصور، الرسوم، الخرائط، والتسجيلات المرئية والمسموعة، وغيرها من المصنفات التي توثق تاريخ وجغرافية وحكام وأعلام المملكة؛ لاستخدامها في محتوى مناهج التعليم في مدارس المملكة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور محمد الزغيبي لـ"سبق": إن التعاون مع دارة الملك عبدالعزيز لتوفير المعلومات والوسائط والوثائق الخاصة بتاريخ المملكة المجيد، من مصدر موثوق ومعتمد ومختص بحفظها.

وأشار إلى أن كلا الطرفين يسعيان إلى تعزيز الهوية الوطنية والشخصية السعودية لدى النشء والشباب وتزويدهم بالمعلومات التاريخية الموثقة والصحيحة.

وقال: سيتم التعاون في استخدام القدرات والخبرات بشكل تكاملي؛ لتكوين مبادرات تعاون ومشاريع مشتركة في مجال إثراء المحتوى التعليمي الخاص بالمناهج الدراسية لجميع المراحل التعليمية، ودعمه بالمعلومات والمرئيات التاريخية الموثقة.

ولفت "الزغيبي" إلى أن الشركة تعمل حاليًا بشكل سريع على إطلاق منصة إلكترونية؛ لاستقبال الملاحظات على الكتب المدرسية من المجتمع التربوي والمجتمع بشكل عام، وكشف أخطاء الكتب الحالية وهل سيتم إتلافها.

وتتضمن مذكرة التعاون: الاستفادة من خبرة دارة الملك عبدالعزيز؛ للمساندة في إعداد مناهج التاريخ والجغرافيا وصياغتها والعمل على تعزيز الشخصية السعودية والانتماء الوطني في جميع المناهج والمقررات، والاستفادة من مخزون الدارة المعلوماتي والتاريخي الورقي والمصور والرقمي بجميع أنواعه وأشكاله؛ لدعم محتوى المناهج التعليمية الورقي والإلكتروني، والاستفادة من خبرة دارة الملك عبدالعزيز في المراجعة العامة للمناهج في جوانب التاريخ والمعلومات الاجتماعية وتحقيق المعلومات التاريخية المضمنة في المناهج التعليمية.

يذكر أنه لأول مرة في السعودية ستتم الاستفادة من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الثقافية السعودية وما لديها من مخزون معلوماتي ووثائق وإنتاج فكري ووسائط موثوقة؛ لاستخدامها في محتوى مناهج التعليم في المدارس السعودية، وبخاصة فيما يتعلق بالطابع المحلي.

ويأتي هذا التحرك بعد أن أسندت وزارة التعليم لشركة تطوير للخدمات التعليمية أخيرًا مهمة طباعة ومراجعة الكتب الدراسية.

وكانت فجرت أخطاء تضمنتها بعض الكتب المدرسية أزمةً في الوسط التعليمي استدعت سحب كتاب مدرسي من جميع المدارس وإعادة طباعته؛ حيث ظهرت صورة للملك فيصل –رَحِمَهُ اللَّهُ– في كتاب الدراسات الاجتماعية وهو يوقع على انضمام المملكة للأمم المتحدة وإلى جانبه صورة "كائن فضائي"، إلى جانب أخطاء أخرى تضمنها كتاب الجغرافيا للمرحلة المتوسطة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org