توقع موقع " ديجتال تريندز " المتخصص في التقنية السياحية سواء بالحجز أو بالاشتراك أو البرامج أن تحدث طفرة غير متوقعة في خمسة أمور في العالم في قطاع السياحة والسفر.
جوازات "سحابية"
فمن المتوقع أن تشهد بعض الدول طفرة في انتقال جوازات السفر من كونها بيومتري يتم التحقق فيها إلكترونياً من المعلومات عن طريق مسح الوجه أو البصمة أو حدقة العين، إلى "سحابية" أو "افتراضية" يتم فيها تخزين المعلومات والبيانات الشخصية عبر خدمات الحوسبة السحابية، وبالتالي هذا قد يلغي الحاجة إلى حمل "جواز سفر" خلال السفر.
وفي هذا الخصوص تختبر مطارات أتلانتا وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو وسياتل حالياً تطبيقاً يسمى "موبايل باسبورت كنترول" يتيح للمستخدمين المسافرين تقديم المعلومات إلكترونياً مصحوبة برمز استجابة "كيو آر" يتم فحصها ومصادقتها من ضابط الجمارك، ومع ذلك فإن المسافرين لا يزالون بحاجة إلى حمل جوازات سفرهم على الأقل في الوقت الراهن.
التصوير بالطائرات دون طيار
وهو أسلوب جديد متوقع في السفر والاستمتاع بالتقاط مناظر خلابة من منظور مختلف، فربما تكون رحلتك المقبلة مع سياح يحملون في أيديهم طائرات بدون طيار باعتبارها "عصا سيلفي" جديدة لالتقاط الصور وتسجيل مقاطع الفيديو، فالتصوير بهذا النوع من الطائرات تجربة مثيرة جداً للكثيرين على الرغم من بعض المخاطر التي قد تسببها أو منع استخدامها في بعض الأماكن.
الرحلة الشخصية
طريقة جديدة كلياً في تخصيص السفر وإضفاء صفة شخصية على السفر، حيث يقوم الفندق الذي ستتوجه إليه بتخزين "تفضيلات" النزيل الشخصية إما عن طريق تطبيق أو موقع معين، لتنفيذ كل ما يود ويرغب فيه في رحلته المقبلة، فمثلاً "ديزني" تستخدم نظام سوار "ماي ماجيك بلس" يرتدى في المعصم لتجميع المعلومات عن المستخدم عبر الإنترنت وعند زيارته للمدينة تساعده على تخصيص خدمات شخصية وبرامج وأنشطة خاصة به يستمتع بها.
السفر الافتراضي
مفهوم جديد يتم التوسع فيه عن طريق نظارات الواقع الافتراضي مثل "أوكولوس ريفت" و"نظارة سامسونغ غير في آر" ليبحر المرتدي، وهو جالس في المنزل على أريكته، إلى دولة ما والتجول فيها والاستمتاع بمعالمها السياحية، ولا تختلف فكرة السفر الافتراضي عن التجول حول العالم عبر غوغل إيرث أو غوغل مابس، لكن نظارات "في آر" تقدم تجربة سفر مثيرة وغامرة وأكثر تفاعلية.
روبوتات إتمام الإجراءات
وهي تعني إتمام إجراءات الحجز في الفندق والنزول فيه وما يحتاج إليه من خدمات داخل الفندق حتى الخروج منه، دون التفاعل نهائياً مع موظفي الفندق، أي كل شيء يتم إلكترونياً عن طريق "روبوتات" كما هو الحال مع خطوط الطيران والمطارات.
