وجّه مدير عام التعليم بمنطقة حائل يوسف محمد الثويني، جميع مدارس التعليم الحكومية والأهلية والأجنبية بالمنطقة، إلى إعطاء الأولوية في تشغيل المقاصف المدرسية عن طريق الأسر المنتجة "أسر"، والعمل على تذليل ما يواجهها من صعوبات، وذلك خلال العام الدراسي المقبل 1438 / 1439 هـ.
وشدّد التعميم على ألا تُمكّن الأسرة من التشغيل إلا بعد توقيع العقد معها وتوثيقه من إدارة خدمات الطلاب، على أن يقتصر العمل في المرحلة الحالية على إعداد الوجبات الصحية خارج المنزل، أما داخل المقاصف أو مراكزٍ للإنتاج فيمكن الإشراف على تحضير الأطعمة فيها، وذلك على ألا تتجاوز نسبة التشغيل 10 % من إجمالي عدد المقاصف المدرسية التابعة لإدارة التعليم بالمنطقة.
جاء هذا التوجيه بناءً على توجّه وزارة التعليم لتشغيل المقاصف المدرسية عن طريق الأسر المنتجة، بما يوفر فرص عمل للمواطنين تمكّنهم من الاستثمار في مجال المقاصف المدرسية وتشغيلها وتسويق منتجاتهم، لتكون منافذ بيع دائمة، بما لا يتعارض مع الجودة في تقديم خدمات التغذية المدرسية، وبما يتفق مع الاشتراطات الصحية المعتمدة.
واشترطت الإدارة أن تكون الأسرة سعودية الجنسية، يحمل أفرادها العاملون داخل المقصف شهادات صحية سارية المفعول من وزارة الشؤون البلدية والقروية، وأن تكون لديها خبرة في مجال العمل، على أن يتم ترشيح الأسرة عن طريق وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إذ ستكون الأخيرة هي الجهة الضامنة لقدرة الأسرة المالية على تجهيز المقصف والاستمرار في التشغيل طيلة مدة العقد أو توفير بديل في حال الانقطاع أو التعثر.
واشترطت الإدارة التحاق الأسرة بدورات تأهيلية عن متطلبات العمل في المقاصف المدرسية والاشتراطات الصحية اللازمة لذلك، إضافة إلى دورات في إدارة المقاصف، وإعداد الأطعمة المناسبة للطلاب، وطرق التغليف، والمخاطر الصحية في إعداد الأطعمة، والتعامل مع المدرسة والطلاب، مع دفع إيجار مناسب للمدرسة مقابل الاستثمار.
وأشارت الإدارة إلى أن عمل الأسرة المنتجة في المقاصف المدرسية يعد مشروعاً خاصاً بالمدرسة يجب على قادة المدارس تقديم كامل الدعم والتحفيز لإنجاحه وتذليل الصعوبات كافة أمامه، وأن يتم منح الأسرة حق البيع حصرياً داخل المدرسة دون السماح بأي منفذ بيع منافس، إضافة إلى وجوب حرص "القادة" على متابعة سير العمل والتأكّد من تطبيق الاشتراطات الصحية اللازمة كافة، وإبلاغ إدارة خدمات الطلاب فوراً عن أيّ تجاوزات.