نظم قسم النشاط الطلابي بتعليم سراة عبيدة، بقيادة مديره محمد حسين دغش، وبتعاون من مكتب التعليم بالفرشة بقيادة مدير المكتب صالح الشريف، حفل "ملتقى النشاط الطلابي الأول بالحد الجنوبي"، في مجمع النهضة التعليمي بالفرشة.
حظي الملتقى برعاية كريمة من محافظ محافظة سراة عبيدة، وحضور مدير التعليم بسراة عبيدة الدكتور ملفي العتيبي، ومدير التعليم بظهران الجنوب سعيد الوادعي، وعدد من رؤساء المراكز والدوائر الحكومية في تهامة قحطان، وعدد من منسوبي التعليم من مشرفين ومعلمين وطلاب.
شارك في الملتقى إدارات التعليم بمنطقة عسير "بيشة– رجال ألمع– النماص– عسير– ظهران الجنوب– محايل عسير"، بالإضافة إلى جامعة الملك خالد والكلية التقنية بسراة عبيدة وتعاون الكلية التقنية بالفرشة.
الملتقى بدأ بفعاليات متعددة، شملت: النشاط الكشفي الذي تواجد طوال يومين متتاليين في مخيم كشفي متكامل والنشاط الفني والثقافي والاجتماعي والرياضي، كما شملت الفعاليات زيارات رسمية لقيادة الحرس الوطني المرابطة في الحد الجنوبي ومركز الفرشة والكلية التقنية بالفرشة والمعهد المهني، وعدد من البرامج العامة والبرامج التدريبية، بالإضافة إلى إقامة معرض مصاحب تعددت معروضاته بين الفني والثقافي والاجتماعي والرياضي، فخرج بحلة إبداعية أبهجت الحضور.
كما اشتمل المعرض على ركن خاص بمكتب وفاء، والذي يخدم أبناء الشهداء وأبناء المعلمين المتوفين، حيث عرض مديره محمد آل زهير أهداف ومهام المكتب وما يقدمه من خدمات لأبناء وبنات الشهداء من الجنود والمعلمين.
وفي كلمته في البرنامج الخطابي للملتقى رحب مدير التعليم الدكتور ملفي العتيبي بالحضور وأشاد بالدور العظيم والتضحيات التي يقدمها جنود الوطن على الحدود، مذكراً بأهمية اللحمة الوطنية والتعاون فيما يخدم الوطن كلٌ في مجاله وتخصصه، داعياً الله أن يحفظ ولاة أمرنا وأمن بلادنا.
وفي كلمته رحب محافظ محافظة سراة عبيدة محمد سعيد بن جزوا بضيوف الملتقى من القيادات العسكرية المشاركة من القوات البرية والحرس الوطني وحرس الحدود والدفاع المدني والشرطة، مؤكداً على أهمية البقاء في صف واحد مع الوطن وولاة الأمر والوقوف سداً منيعاً ضد كل المعتدين.
وألقى العميد ركن بالقوات البرية محمد الحازمي كلمة عبر فيها باسمه ونيابة عن قيادته وزملائه والجهات الأمنية المشاركة عن شكرهم وتقديرهم للجميع على المشاعر النبيلة التي يحملونها تجاه جنود الوطن والدعم المعنوي القوي الذي يحظى به وزملاؤه من قبل الجميع، مؤكداً أنهم على قدم وساق لحماية هذا الوطن الغالي، ومطمئناً الجميع بالنجاحات التي يحققها جنودنا البواسل على الحدود بفضل الله، ثم بتوجيهات قيادتنا الحكيمة.
وتضمنت باقي الفقرات: أنشودة جماعية وطنية، وقصائد شعرية تعبر عن حب الوطن ونعمة الأمن والأمان، وفلكلوراً شعبياً تغنت كلماته بحب الوطن وصدق الانتماء.
وفي ختام الحفل كُرِّم أبناء شهداء الواجب وذووهم من الآباء والأمهات الذين فقدوا أبناءهم في ميدان الشرف من قبل التعليم والقوات البرية، كما كُرّمت الإدارات التعليمية المشاركة والجهات الأمنية التي حضرت الملتقى، وكذلك اللجان العاملة، والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة الوطنية الجميلة، والتي عبر عنها الحاضرون بأنها نوعية ولامست أعماق القلوب.