تترقّب الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ما ستسفر عنه الجهود المبذولة من الجهات المختصة في حرس الحدود، أثناء البحث عن المعلم المفقود في بحر الشعيبة، الأستاذ أحمد الشريف، أحد منسوبي ثانوية الخندق.
وقالت الإدارة العامة للتعليم إن ما نُشر بإحدى الصحف المحلية على لسان ناطقها الإعلامي الأستاذ طلال الردادي من أن الإدارة شرعت في إجراءات طي قيد المعلم المتغيب "غير صحيح".
وأضافت: "لم يصدر أي تصريح رسمي بذلك، ولم تتخذ الإدارة أي إجراء تجاه المعلم المفقود متعلق بإنهاء خدمات أو سواه".
وتؤكد الإدارة العامة تعاطفها مع أسرة المفقود وذويه، وتشاطرهم الانتظار والترقب، فيما قام مدير مكتب التعليم بشمال مكة الدكتور عبدالله ردة الحارثي بزيارة للمدرسة، والتقى بزملاء المعلم، مواسياً الجميع في هذا الحدث.
وقام مدير المدرسة بالوقوف على الحادثة أكثر من مرة، ومشاركة الزملاء هناك ميدانياً ووجدانياً.
وقالت الإدارة العامة للتعليم إنها تأمل من كل وسائل الإعلام الدقة في النشر في مثل هذه الحالات التي لا يمكن البدء في أي إجراءات تخص العمل الإداري دون إعلان الحالة النهائية من الجهات المختصة حيال البحث.
وكان المعلم قد تغيّب بعد أن ذهب لرحلة صيد في بحر الشعيبة، ولم يتم العثور عليه، وما زال البحث عنه جارياً من قبل قوات خفر السواحل وعدد من الفرق التطوعية.