
دشن المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي صباح اليوم 300 مختبر افتراضي بمدارس المحافظة .
وأثنى الحارثي على انطلاق المختبرات الافتراضية بتعليم مكة المكرمة عاداً هذه الانطلاقة بالاحترافية لمدراس مكة في نقل ونشر المعلومة بين الطلاب والطالبات .
وشدد خلال افتتاح برنامج المختبر الافتراضي يوريكا لمادتي العلوم للمرحلة المتوسطة والأحياء للمرحلة الثانوية الذي دشنته إدارة التجهيزات المدرسية ممثلة في قسم المختبرات المدرسية وذلك صباح اليوم الخميس في مدرسة الملك فهد الثانوية بحي القشلة بحضور المساعد للشؤون المدرسية محمد مدخلي ورئيس مكتب التعليم بوسط مكة الاستاذ فهد الزهراني ومدير التجهيزات المدرسية خالد الغامدي على الاستفادة من هذه التقنية الحديثة لما يخدم العملية التعليمية واصفاً بالمحكَّمة والواضحة مقدماً شكره لمساعد المدير العام للشؤون المدرسية ومدير مكتب الوسط فهد الزهراني ومدير التجهيزات المدرسية خالد الغامدي ومدير مدرسة الملك فهد الثانوية سامر الحسيني ومنسوبي المدرسة والمشرفين التربويين على ما قاموا به من جهد وتميز لتجهيز هذه المختبرات
تجدر الإشارة إلى أنه تم توزيع 300 برنامج يوركا للمختبرات الافتراضية لمادتي الأحياء والعلوم للبنين والبنات في مدارس تعليم مكة المكرمة وسبق ذلك تأمين مختبرات افتراضيه للفيزياء والكيمياء في برنامج كركودايل.
وأوضح رئيس قسم المختبرات المدرسية بإدارة التجهيزات المدرسية سلطان اللحياني أن المختبر الافتراضي هي إحدى تطبيقات ما يسمي بالواقـــع الافتراضي وهي إحدى مستحدثات تكنولوجيا التعليم، والذي يعد بيئة تعليم مصطنعة أو خيالية بديلة عن الواقع الحقيقي وتحاكيه، والمتعلم هنا يعيش في بيئة تخيلية يتفاعل ويشارك ويتعامل معها من خلال حواسه وبمساعدة جهاز الكمبيوتر وبعض الأجهزة المساعدة .
وبين مدير التجهيزات المدرسية خالد الغامدي أن من مميزات المختبرات الافتراضية إمكانية إجراء التجارب المعملية التي يصعب تنفيذها في المعامل الحقيقية بسبب خطورتها علي المتعلم مثل بعض تجارب الطاقة و الكيمياء والبيولوجيا الحيوية و غيرها وإمكانية العرض المرئي للبيانات والظواهر التي لا يمكن عرضها من خلال التجارب الحقيقية مع إمكانية تغطية كل أفكار المقرر الدراسي بتجارب عملية تفاعلية وهذا يصعب تحقيقه من خلال المعمل الحقيقي نتيجة لمحدودية الإمكانات والمكان والوقت المتاح للعملي. متمنياً أن تقدم هذه المختبرات كل الفائدة لأبنائنا الطلاب والطالبات.