
أطلقت ثانوية الملك عبدالله بينبع حملة للتبرع بالدم دعمًا لجنودنا المرابطين على الحد الجنوبي تحت شعار "بدمائنا نشارك قواتنا" بالتعاون مع القطاع الصحي وبلدية ينبع، ورعاية من محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم، الذي يدشنها يوم الثلاثاء القادم، وذلك بالتزامن مع الذكرى الثانية للبيعة.
وتتضمن الحملة توجيه الدعوة للمواطنين في المحافظة وقراها والمراكز التابعة لها للمساهمة في بناء "الجسد الواحد"، وتهدف المؤسسة التعليمية من خلال الحملة إلى غرس القيم، وتعزيز الشعور الوطني، والمشاركة في الدفاع عن حياض الوطن.
وأوضح مدير تعليم ينبع، الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي، خلال استقباله الفريق المنظم، أن هذه الحملة واجب وطني نقدمه لجنود تخلوا عن رغد الحياة وحلوها يتصدون بنحورهم لتسلل عدو غادر عبر الثغور ويقفون سداً منيعاً في وجه كل طامع في بلاد الحرمين الشريفين يرجون الأمن لوطنهم، ويبذلون أرواحهم في الذود عن حياضه وعن ترابه ومقدساته.
وأشار إلى أن الحملة تمثل استجابة مدارس المحافظة لدعوة وزير التعليم الذي وجه خلال حملة "دماؤنا فداء أبطالنا" إلى أن تبادر المدارس ومؤسسات التعليم في مشاركة جنودنا البواسل في تضحياتهم كرسالة معنوية نقدمها بكل فخر لأبنائنا في الحد الجنوبي، مؤكداً أن جميع مدارس ينبع مع جنودنا في ذات الخندق، وأن النصر قريب مقدمًا شكره لقائد المدرسة ومنسوبيها، ومنسق الحملة تركي بن سلطان الشمري، داعياً الله أن يحفظ بلادنا وجنودنا وأن ينصرهم ويعيدهم إلينا سالمين غانمين.
من جهته؛ ذكر قائد المدرسة دخيل العنمي، أنه من أقل الواجبات أن نشارك جنودنا في تضحياتهم ونفتديهم بقطرات من دمائنا فهم الذين يدافعون عن أبناء وطن اتخذ من كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام دستورًا وشريعة، ونذر نفسه لخدمة الإسلام، وبذل كل غالٍ ونفيس من أجل أبنائه.
وأوضح "العنمي" أن الحملة بدأت قبل تدشينها بتوزيع مطويات ولوحات إعلانية تدعو إلى الإسهام والمشاركة في عمل مجتمعي خيري نبيل يعد أسمى المشاركات الوطنية، مقدمًا شكره لكل من دعم وشارك في هذه الحملة.