تكرم وزارة التعليم غدًا الأحد 110 فائزين وفائزات من منسوبين وطلاب وأجهزة مؤسسية، بجوائز "التعليم للتميز" بمبالغ نقدية قيمتها 5.5 مليون ريال و27 سيارة BMW.
وقال أمين جائزة التعليم للتميز الدكتور محمد الطويان لـ"سبق": "حجب مراكز بالجائزة يعد تأكيدًا لمصداقيتها وشفافيتها وموضوعيتها، وستتم مناقشة ضم ذوي الاحتياجات الخاصة لفئات الجائزة مع المسؤولين بإدارة التربية الخاصة بالوزارة".
وأضاف: "حجب المركز العاشر في الدورة الحالية يعطي الجائزة مصداقية، فلا محسوبية أو مجاملة لفئة دون أخرى".
وأردف: "خلال هذه الدورة حجب المركز العاشر في فئة مشرف التربوي "بنين"، وحجبت ثمانية مراكز من المشروعات التطوعية لم ترق الأعمال المقدمة إلى مستوى الجائزة".
وعلّق "الطويان" على مسألة دعم الجائزة للفائزين بها للترشح لدخول جائزة أفضل معلم في العالم، التي تمنحها مؤسسة "فاركي" سنوياً لمعلم متميز قدم مساهمة بارزة لمهنة التعليم، وقيمتها مليون دولار أميركي، بقوله: "التقديم على الجوائز العالمية يظل مجهودًا فردياً، لكن دور الجائزة في إعانة وتهيئة المعلم لكي يحضر نفسه للمسابقات الدولية".
واضاف: "اقتراب معايير الجائزة من المعايير الدولية يساعد المشاركين بالشواهد التي قدموها للجائزة وتكون معهم تساعدهم في دخول المسابقات الدولية".
وعن تحول الجائزة من محيطها المحلي السعودي إلى الإقليمي والخليجي قال "الطويان": "أغلب الفائزين بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز من السعودية، لكننا نسعى للتركيز على بيئتنا المحلية فهم أولى بالمعروف".
وأضاف: "أقر وزراء التعليم بدول الخليج جائزة محمد بن زايد للمعلم الخليجي المتميز ورفعت للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وسيتم تدشينها قريباً، ويحصل فيها صاحب المركز الأول على مليون؛ يمنح منها 200 ألف على مدى خمس سنوات، ويترشح أصحاب المراكز الخمسة التالية لدورات تدريبية في أوروبا وأمريكا".
وأردف: "في هذه الدورة، وفق اللائحة الجديدة، لدينا 10 مراكز مدرّجة بينها تباين مطّرد، تساعدنا في ضبط حصر التكاليف، ونأمل توسيع دائرة الرعاية الإعلامية للجائزة في الدورة القادمة لنشر ثقافة التميز بين منسوبي التعليم".
وتابع: "نسعى إلى أن يكون للجائزة أصول مالية تضمن استمراريتها وهي تحتاج لقرارات شجاعة وتسويق قوي في ظل الدعم الكبير من ولاة الأمر للتعليم، ونؤكد أنه لأول مرة أتاحت الجائزة لغة الإشارة في الحفل الختامي، مبادرة لفئة الصم ولن نتوانى في استيعاب فئات ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الحضور".
وعن دخول ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن فئات الجائزة، قال "الطويان": "لعل ذلك يتم مناقشته مع المسؤولين في إدارة التربية الخاصة في الوزارة لوضع الآليات الكفيلة بخدمة هذه الفئة الغالية التي يتواجد فيها عناصر لديها القدرة على الاندماج الإيجابي في المجتمع".
يذكر أن أمانة "جائزة التعليم للتميز" رفعت مقترحاً إلى الجهات العليا لإضفاء لقب خادم الحرمين الشريفين على جائزة التعليم للتميز، وتخصيص موارد مالية ثابتة للجائزة .
وتأتي جائزة التعليم للتميز متماشية مع رؤية المملكة 2030 واهتمام القيادة بالعمل على تطوير الإنسان ورفع مستوى أداء الأجهزة الحكومية، وبما تحققه من قيم المواطنة، والانتماء، والشفافية، والمسؤولية المهنية، والتنافس الإيجابي، والعدالة، واحترام التنوع الثقافي، وتكافؤ الفرص.