حقق نجاح برنامج تمكين نتائج إيجابية انعكست بقوة على المستوى التعليمي عند الطلاب وأسهم في رفع كفاءة تلقي الطلاب للمادة العلمية بناء على اختبارات أجريت على هذا المشروع.
وتم تكريم 130 معلمًا وحضر التكريم، رئيس الشركة الدكتور عبد الرحمن الحقباني، ومدير عام قطاع التعليم وناصر الخثلان، وخالد البراك، نيابة عن مدير عام الإشراف بوزارة التعليم، ناصر اليمني، وعدد كبير من قيادات الشركة التعليمية والتربوية ومديرو عموم الفروع.
وقد فازت مدارس الابتكارية بحي الملك فيصل بالمركز الأول للصفوف الأولية بالمرحلة الابتدائية، كما فازت مدارس نيار بالمركز الأول للصفوف العليا بالمرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة، وفازت مدارس الأمجاد بالمركز الأول في المرحلة الثانوية، كما تم تكريم عدد 27 معلمًا من المستوى الأول في اختبارات تمكين، وتكريم20 معلمًا في المستوى الثاني و58 معلمًا في المستوى الثالث، كما تم تكريم المدارس الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى.
وقد وجّه مدير عام التعليم بالشركة ناصر الخثلان، الشكر لرئيس الشركة على قيادته لعملية التغيير والتطوير في مدارس الشركة من خلال طرحه للمبادرات النوعية وتبنيه لنجاحها وتميزها، مؤكدًا أن مشروع تمكين هو مشروع الأمة الذي سيحقق أفضل النتائج في بناء الجيل تربويًا وعلميًا وسلوكيًا، من خلال تمكينهم بالأبعاد التطبيقية للمهارات العلمية والحياتية والقيم بوساطة معلمين مؤهلين يمنحون الفرصة للطالب لكي يعلم نفسه ويعرف كيف يتعلم.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من المشروع بدأت بتحليل المناهج للصفوف المستهدفة وهي الأول الابتدائي والرابع والأول المتوسط والثانوي تحليلاً علميًا وسلم للمعلم كوثيقة يعمل مع الطلاب من خلالها، ثم كانت مرحلة اختيار المعلمين الأكفاء لتدريس هذه الصفوف بناء على معايير ومؤشرات ثم مرحلة تحقيق نواتج التعلم لكل مقرر دراسي والحكم على ذلك في كل فترة لمركز القياس الخارجي، ليتم تكريم المعلمين المتميزين بعد ذلك.
من جانب آخر أعرب الدكتور عبد الرحمن الحقباني عن سعادته بنجاح مشروع تمكين الذي اعتبره التحدي الحقيقي للوصول إلى مستوى تعليمي متميز، معتبرًا أن مبادرة تمكين التي بدأت الشركة تنفيذها وتطبيقها في مدارسها هي الوصفة الحقيقية لإصلاح التعليم وأن قوته تكمن في أنه إصلاح غير مكلف ماديًا ومعنويًا إذ يمثل الأداء الوظيفي المهني للمعلم القائم على الإتقان والتجويد وليس عبئًا إضافيًا أو جهدًا جديدًا يتحمل به المعلم تكاليف زائدة، فالأصل في وظيفة التعليم أن يمكن المعلم المتعلم من غايات التعليم وأهدافه ومضامين المنهج ومقرراته، كما أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها المعلمون والقيادات التربوية في نجاح المشروع وأنه تجربة فريدة سوف تُسهم في حال انتشارها في تقديم تعليم متميز يعالج الكثير من القصور عند الطلاب ويعيد المعلم لمهمته الحقيقية داخل المدرسة.