جائزة السويدان للتميز تقيم ورشة عمل تطويرية بجامعة الملك فهد للبترول

رئيس مجلس الأمناء: هدفنا بناء الاتجاهات الصحيحة وتحريك مكامن الإبداع
جائزة السويدان للتميز تقيم ورشة عمل تطويرية بجامعة الملك فهد للبترول
تم النشر في

نظمت أمانة جائزة الشاب عبدالله بن بدر السويدان للتميز -رحمه الله- ورشة عمل تطويرية تضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك فيصل، وجامعة الدمام، ونخبة من المشرفين والمشرفات التربويين بإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية وقادة المدارس؛ حيث طرح المشاركون في الورشة بقسميها الرجال والنساء عدة محاور من أهمها تطوير فروع الجائزة ومناهجها وآلية المشاركة في الجائزة، وتفعيل وتطوير التقنية لتطوير آلية العمل في الجائزة ومراحل وتصفيات الجائزة.

وأوضح رئيس مجلس الأمناء للجائزة "بدر السويدان" أن الإيمان الراسخ من مغزى أهداف جائزة الشاب عبدالله بن بدر السويدان -رحمه الله- للتميز، بأن تكون المنهج القويم في بناء القيم الفاضلة وتعميقها في نفوس الناشئة، واستثارة همتهم نحو التمسك بكتاب الله عز وجل، وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وجعلهما منهاجًا وسلوكًا يسمو نحو بناء الاتجاهات الصحيحة في المجتمع بهدف إعلاء قيمة الدين وتأصيله من خلال فروع الجائزة.

وأضاف أنها تمثل الجائزة حاضنة للإبداع والتفوق، في وقت لم يعد يقبل إلا الرهان على هذا الهدف الأسمى والأعلى، وجعلها أحد المعالم الحضارية التي تشير للتفوق والإصرار على بلوغ مراميه.

وقال: ستظل الدعائم التي اعتمدت الجائزة عليها هي المحرك الرئيس الذي يتجه نحو تحفيز المبدعين والأكثر تميزًا من أبنائنا وبناتنا في مدارسهم؛ حيث تشمل جميع مدارس المنطقة الشرقية للبنين والبنات ومحافظاتها ومراكزها.

ونوه بأن التشجيع أصبح أمرًا ملحًّا ومطلبًا أساسيًّا تنشده وتؤكده الجائزة من خلال فروعها وفئاتها المستهدفة بغية تحريك مكامن الإبداع والتفوق لدى الناشئة، مستلهمة في ذلك فحوى المقاصد التي يحثنا عليها ديننا الحنيف وفق إطار دور المملكة وجهودها المباركة نحو التحول لمجتمع المعرفة وتعزيز الدور الثقافي والعلمي على مستوى العالم وتعزيز رؤية المملكة الطموحة 2030.

وأردف: لقد اتخذت الجائزة حين تأسيسها منهجية جادة ثابتة لترفع من وتيرة التفوق والمثابرة على العطاء والتميز وتشحذ العزائم وتستثير الهمم في التنافس الشريف وتعميق الفهم والمسؤولية نحو دور الطالب والطالبة في مجتمعهم، وإظهار حقيقة دور المنطقة الشرقية تعليميًّا وإبداعيًّا ورفع المستوى العلمي والثقافي، وتقديم نماذج متميزة سلوكيًّا وعلميًّا، وإضافة لبنة صالحة تحفظ المكتسبات المعرفية والمادية لبناء وطن شامخ يصبو للريادة في ميادين العلوم والمعارف، ومن هنا بدأ العمل على انطلاقتها لتستهدف جميع طلاب وطالبات المنطقة الشرقية بمختلف مراحلهم التعليمية من مدارس حكومية وأهلية، وحددت الغاية منها في خدمة أبناء المنطقة ودعمهم معنويًّا وتحفيزهم لتحقيق النفع العام لهم في حاضرهم ومستقبلهم، والتقدم بهم نحو ميادين الحضارة والعلوم.

الجدير بالذكر أن الورشة اختتمت أعمالها بعد توصيات رفعت لأمانة الجائزة، وفي نهاية الورشة تقدم الأمين العام للجائزة "هيفاء بنت بدر السويدان" بالشكر والتقدير لجميع المشاركين في هذه الورشة التطويرية، على ما قدموه من أفكار متميزة ترتقي بالجائزة ودورها.
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org