توعدت جامعة حائل سائقي حافلاتها الذين يتقاضون مبالغ مالية من الطالبات المستفيدات من النقل المجاني الذي تقدمه لطالباتها.
وقالت الجامعة في بيان لها اليوم: "من يثبت عليه هذا الفعل فإنه يعرض نفسه للمساءلة القانونية والعقاب من الجهات المختصة، لأن الخدمة مجانية، ولا يحق لأي سائق اخذ مبلغ مالي لإيصال الطالبة".
وأضافت: "كل حافلة مسجل لها في النظام رقم خدمة (محدد السعة، وموزع عليه أسماء المستفيدات وأماكن نقاط التجمع) وعن طريق غرفة التحكم تتم متابعة كل الحافلات بنظام GPS".
وأردفت: "مخالفة تجاوز عدد المستفيدات للسعة الاستيعابية للحافلة الواحدة، يمكن رصدها في حال تقدمت إحدى المستفيدات بشكوى برقمها الجامعي على وسائل التواصل المختلفة والمفتوحة أمام الطالبات، عبر تحديد رقم الحافلة ومسارها ونوع المخالفة".
وكانت أنباء قد ترددت على المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، حول زيادة عدد الطالبات في الحافلات عن سعة الحافلة وعدم توفر حافلات لنقل الطالبات من قرى أو مراكز معينة.
وأوضحت الجامعة أنه ومنذ العام الماضي تم اعتماد آلية خاصة تضمن الحد الأعلى من التشغيل الأمثل للخدمة، تبدأ بتقديم الطالبات الراغبات بالنقل من خلال التسجيل بنموذج بالموقع الإلكتروني، ثم يتم فرز الطالبات حسب المسارات بحكم تفاوت الأعداد من قرية إلى أخرى، بحيث تشمل بعض المسارات أكثر من قرية، حتى تكتمل السعة الاستيعابية للحافلة الواحدة.
وقالت الجامعة: "يتم تحديد نقاط تجمع ثابتة ومحددة في كل قرية، مع التأكيد على عدد من النقاط المهمة في ذلك، علماً بأن المستفيدات من الخدمة هن الطالبات التي تم تسجيلهن عبر الموقع الإلكتروني فقط، واللاتي أكملن المتطلبات الخاصة بالتسجيل في حينه".