تسببت شائعة سرت بين أوساط خريجات المرحلة الثانوية صباح اليوم في تدافع واصطفاف عدد كبير من المتقدمات أمام بوابات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض، حيث توجهن للجامعة والأمل يحدوهن في وجود مقعد دراسي إلا أن الرفض كان مصيرهن.
وقد نقلت مواقع التواصل فيديوهات تُظهر تجمع الطالبات اليوم عند بوابة قسم القبول بالجامعة وتكدسهن بشكل عشوائي ومحاولة الأمن الصناعي منعهن مع صراخ وجدال مع مسؤولات قسم القبول والتسجيل.
وأظهر المقطع فيديو لفتاة سعودية تبكي لعدم قبولها وتقول: "يا ناس سعودية ٦٠٪ أجانب ليه كذا أريد جامعتي أنا بنت سعودية لي سنتين أريد أن أدرس".
وقال المغرد محمد آل خراش: ما حدث هذا اليوم في الجامعة مهزلة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، الموظفة تقول لابنتي جيبي معدل ٨٤.١٩ أو واسطة ونقبلك!!!"، فيما قالت الكاتبة إيمان الحمود: "من حق كل مواطن/ة الحصول على مقعد دراسي في جامعات بلاده.. فالشهادة هي السلاح الوحيد للفتاة قبل الشاب في هذا الزمن!".
بدورها وردا على تلك المقاطع المتداولة تداركت الجامعة الأمر ونفت الشائعة – في خبر نشرته "سبق"- عبر تغريدة مقتضبة بـ "تويتر" قالت فيها: "لا صحة لما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود قبول يدوي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن".
واشتعل وسم #جامعة_نورة بعشرات التغريدات الغاضبة من الخريجات وأولياء الأمور الذين أبدوا امتعاضهم مما حدث اليوم وسادت موجة من الجدل بين النشطاء مطالبين الجامعة بكشف درجات المتقدمات وعدم وجود واسطات في عملية القبول.