
نظّمت مدرسة القدس الثانوية بجدة، ضمن البرامج التوعوية الإرشادية التي يقيمها الإرشاد الطلابي بها، لقاءً توعوياً إرشادياً تضمن عرضاً مرئياً عن مخاطر الحوادث المرورية والتفحيط ونتائج السرعة الجنونية والتهور.
أدار اللقاء وقدّمه الإعلامي الرياضي محمد غازي صدقة الذي لبى دعوة قائد المدرسة الدكتور بندر المالكي في بادرةٍ تؤكد الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في توعية الشباب وتوجيههم التوجيه الصحيح، وخاصةً في الفترة التي تسبق الإجازات والاختبارات.
وشارك في التعليق على هذه المشاهد المروعة فريق متطوعي الحماية المدنية لمواجهة المخاطر والكوارث، المدرب فيصل سالم الغامدي، وأخصائي السلامة أحمد بن راشد الكناني، وقد تفاعل طلاب المدرسة مع الإرشادات والتوجيهات التي قدمت من المشاركين في هذا اللقاء، وكذلك القصص المأساوية التي رواها أعضاء الفريق بحكم مباشرتهم للكثير من الحوادث المروية المروعة.
وكان للنجم عبداللطيف باواكد دور كبير في توعية الشباب وتحذيرهم من أخطار الحوادث المرورية، حينما جسّد دور الشاب المعاق الذي تعرّض لحادث مروري سبّب له إعاقة جسدية مؤلمة، حيث استطاع أن يصف حالته أمام الجميع بطريقةٍ مأساوية حزينة تفاعل معها الجميع، وتعاطفوا مع هذه الحالة إلى أقصى درجة قبل أن يكشف مقدم اللقاء عن حقيقة هذا المشهد الحزين، ويوضح أن ذلك مجرد دور تمثيلي كان الهدف منه إيصال رسالة للشباب مفادها أن كل من يستهتر بالقوانين والأنظمة المرورية سيكون هذا مصيره في يومٍ من الأيام لا سمح الله.
وفي نهاية اللقاء، قدم القائد التربوي الدكتور بندر المالكي والمرشد الطلابي عبدالله الغامدي شهادات تقديرية للمشاركين في هذا اللقاء التوعوي الإرشادي.