جسر الملك حمد: أربعة مسارات للمركبات.. ومسار مزدوج للسكك الحديدية

تم الكشف عن تفاصيله في لقاء تعريفي للوزراء بالمنامة
جسر الملك حمد: أربعة مسارات للمركبات.. ومسار مزدوج للسكك الحديدية

تحت رعاية سليمان بن عبدالله الحمدان - وزير النقل بالمملكة العربية السعودية، والمهندس كمال بن أحمد محمد - وزير المواصلات والاتصالات بمملكة البحرين والدكتور رميح الرميح رئيس هيئة النقل العام بالمملكة العربية السعودية وبحضور المهندس سعد الخلب نائب وزير النقل السعودي و أحمد الحقباني - رئيس مجلس إدارة مؤسسة جسر الملك فهد و المهندسة مريم أحمد جمعان - وكيل وزارة المواصلات والاتصالات لشؤون النقل البري بمملكة البحرين عقد اللقاء التعريفي بمشروع جسر الملك حمد في فندق الريتز كارلتون بالمنامة في مملكة البحرين من مساء الأربعاء الموافق 7 يونيو 2017م.

ويهدف اللقاء إلى إلقاء الضوء على هذا المشروع الإستراتيجي من حيث المواصفات الهندسية والفنية وحجم الحركة المتوقعة وطرق التمويل المقترحة للجهات ذات العلاقة والصلة بطبيعة هذه المشاريع محلياً وعالمياً.

وقد استهل سليمان الحمدان اللقاء بكلمة ترحيبية بالحضور ومباركة القيادة الرشيدة في البلدين لهذا المشروع، كما أكد على الاستقرار والعمق الإستراتيجي السياسي والاقتصادي والثقافي بين شعبي المملكتين.

وأشار الوزير الحمدان أن المملكة العربية السعودية تقوم على ترجمة رؤيتها إلى برامج تنفيذية متعددّة عبر تسهيل الإجراءات للقطاع الخاص للمساهمة في برامج الشركات الاستراتيجية لتعزيز النمو الاقتصادي للمنطقة.

وبعدها بدأ العرض الفني للمشروع حيث تم بيان أداء جسر الملك فهد في تلبية الطلب المتزايد من الحركة المرورية عليه وكيفية ازدياد هذا الطلب على مر السنين الماضية إلى مستويات قياسية وعقبَ ذلك استعراض التصميم المبدئي المقترح لمشروع جسر الملك حمد من حيث موقعه الجغرافي ومساره في المملكة العربية السعودية ومن ثم عبر البحر ومن ثم امتداده في مملكة البحرين وطريقة البناء المقترحة لأجزاء المشروع.

واختتم العرض بشرح الهيكلة التمويلية والاقتصادية والقانونية المقترحة لهذا المشروع المقترح تمويله بالشراكة مع القطاع الخاص.

وأعقب ذلك جلسة نقاش حيث تم الإجابة على استفسارات الحضور. واختتم المهندس كمال بن أحمد الملتقى بكلمة شدد فيها على عمق العلاقة بين الجارتين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وأهمية هذا المشروع الذي يأتي تتويجاً لهذه العلاقة. ثم أجمل بعد ذلك عما دار في الملتقى وبين ما هو المتوقع من الحاضرين.

الجديد بالذكر أن الملتقى حاز على اهتمام ملفت للنظر عالمياً وإقليمياً ومحلياً من قبل الكثير من الشركات الإنشائية والمكاتب الاستشارية والمؤسسات التمويلية والمؤسسات القانونية والجهات المهتمة بهذا المشروع الرائد، حيث بلغ عدد الحضور حوالي 250 شخصاً مما يقارب 150 شركة ومؤسسة من أكثر من 22 بلداً، تشمل المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وعدداً من دول مجلس التعاون، من الدول الآسيوية الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وتركيا، كذلك عدد من الدول الأوروبية كبريطانيا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا والسويد وسويسرا واليونان، كذلك من أمريكا الشمالية ممثلة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا، إضافة إلى أستراليا، حيث تفاوتت هذه الجهات في أنشطتها بين إنشائية واستشارية وتمويلية وقانونية وغيرها من القطاعات ذات العلاقة.

ويتكون مشروع الجسر في التصميم المبدئي المقترح من أربعة مسارات للمركبات بطول 25 كيلومتراً و75 كيلومتراً من مسار مزدوج للسكك الحديدية يربط ميناء خليفة من البحرين بخط السكة الحديد القائم في المملكة العربية السعودية والذي سيكون جزءاً من مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون.

وسوف يعقب هذا الملتقى إجراءات تعيين مستشار للمشروع حيث سوف يقوم بإعداد ما يلزم من المستندات والمواصفات وغيرها من الوثائق وذلك تمهيداً لطرح المشروع في وقت سيتم الإعلان عنه رسمياً.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org