أكد متخصص في الإعلام الرقمي، أهمية إيجاد محتوى قوي ومضاد في مواقع التواصل الاجتماعي ضد الجماعات المتطرفة التي تنشر أفكارها المسمومة في عقول الشباب، مع أهمية العمل على تحصين الشباب عن طريق تعزيز الانتماء الوطني وغرسها وتعزيزها في نفوسهم ابتداء بالأطفال ثم الشباب، بالإضافة إلى قيام المدرسة والمعلم بدورهم في تنمية المواطنة لدى الطلاب.
وأشار المدرب والمستشار في الإعلام الرقمي عمار محمد خالد خلال دورة "التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي" ضمن برنامج اصنع مهارة 12 إلى أهمية ضرورة التبليغ عن المواقع الإرهابية والمشبوهة والتي تحاول أن تصطاد الشباب من خلالها، مبينًا أن في الفترة الأخيرة هناك وعي كبير وتم الإبلاغ عن مجموعة كبيرة من تلك المواقع، بالإضافة إلى أهمية استغلال أوقات الشباب ولاسيما في الإجازات الصيفية وتقديم البرامج التدريبية المتميزة لهم، واستضافتهم في المراكز المتخصصة لإيضاح بعض الجوانب التي يغفلونها.
وأوضح أن الدورة التي قدمها هي دورة احترافية متقدمة للانطلاق من أهداف الشباب الشخصية والمؤسسية عبر المواقع الاجتماعية مثل تويتر والفيس بوك والانستجرام واليوتيوب وجوجل بلاس، لافتًا إلى زيادة الوعي لدى المتدربين عن السنوات الماضية في كيفية الاستفادة من تلك المواقع الاجتماعية، مشيرًا إلى أن موقع الفيس بوك مازال يحتل المركز الأول من ضمن المواقع الأكثر انتشارًا في العالم.