عقدت جمعية البراري للبيئة والحياة الفطرية، اجتماعها التأسيسي الأول عقب صدور موافقة التأسيس؛ حيث تتخذ الجمعية من مركز "تميز" التابع لمحافظة المجمعة مقراً لها.
وكان مقر الاجتماع التأسيسي للجمعية بمركز إبراهيم السلطان الثقافي، وبحضور مندوبين من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والأعضاء المؤسسين لجمعية البراري، وعددهم 27 عضواً مؤسساً، وقد تم -خلال هذا الاجتماع- تلاوة رسالة الجمعية ورؤيتها وأهدافها، ثم ناقش الجميع -خلال هذا الاجتماع- انتخاب أول مجلس إدارة لها، وتسمية رئيس الجمعية، ونائبه، وأمين الصندوق، وقد تم اختيار أعضاء مجلس الإدارة لهذه الجمعية باتفاق جميع الأعضاء، وهم: عبدالهادي العبدالهادي رئيساً، فهد المفرج نائباً، عبدالعزيز الفيصل أميناً، نزيه الحيزان عضواً، حمد المفرج عضواً، فهد البرغش عضواً، عبدالعزيز العبدالهادي عضواً، أحمد الجهني عضواً، أحمد المسند عضواً.
وقال عبدالهادي العبدالهادي الرئيس المنتخب: من خطط الجمعية في المستقبل القريب إيجادُ فروع عديدة في كل أرجاء محافظة المجمعة، وكذلك المحافظات التي حولها.
وأضاف: إنها جمعية لا ربحية، وتهدف إلى تنمية الفكر البيئي وتقديم المشورة، والقيام بالدراسات، ورفع مستوى التوعية في المجال البيئي وحماية الحياة الفطرية، ومن أهدافها أيضاً تنمية وتطوير القدرة العلمية في المجال البيئي، والإسهام في تيسير تبادل الأفكار في مجال حماية وتنمية الموارد والموروث البيئي في المملكة بين شرائح المجتمع والجهات الرسمية المعنية بالشأن البيئي بالمملكة، والقيام بالأنشطة التي تدعم ذلك، وتحافظ على البيئة ومكوناتها وعناصرها وسلامتها، وتمنع وتحدّ من تلوث ودمار البيئة والمحافظة على الحياة الفطرية.
وقد أثنى نائب رئيس الجمعية فهد المفرج على إنشاء الجمعية؛ حيث قال: أجدها فرصة أن أثني على الجهود التي بُذلت لإنشاء الجمعية والتي هي امتداد لبرامج شبكة البراري في مجال خدمة البيئة من عام 2006، ويكفينا فخراً أن هذه الشبكة حصدت المركز الأول على دول مجلس التعاون الخليجي لعاميْ 2013 و2014 في مجال خدمة البيئة، وكذلك تمكين المجتمع المدني ليلعب دوراً متكاملاً وشريكاً فاعلاً في العمل البيئي؛ من خلال هذه الجمعية التي أتمنى لها النجاح والتوفيق في عملها الاجتماعي، وأن تكون سنداً للعمل البيئي التطوعي في المملكة، بالتعاون مع باقي الجمعيات الأخرى في مجال خدمة البيئة.
