لقيت معلمة مصرعها ظهر اليوم، وأُصيب سائق المركبة واثنتان من المعلمات، بعد تعرضهم لحادث سير مع أحد الإبل السائبة. وتفصيلاً، وأثناء قيام أحد الآباء بنقل ابنته المعلمة، وبرفقتها اثنتان من زميلاتها، على طريق خليص، وتحديدًا مركز حشاش بالطريق الواصل بين مدركة وهدى الشام، فوجئ قائد المركبة بأحد الإبل السائبة في طريقه؛ ليرتطم به؛ ما تسبب في مصرع إحدى المعلمات، وإصابة السائق والمرافقتَيْن.
وأوضحت إدارة مرور العاصمة المقدسة أنها تلقت بلاغًا اليوم نحو الساعة الـ١٢ والنصف ظهرًا من العمليات الموحدة، يفيد بوقوع حادث صدم ناقة بمحافظة خليص بمركز حشاش بالطريق الواصل بين مدركة وهدى الشام من قِبل مركبة من نوع إنوفا، بقيادة مواطن، ويرافقه ثلاث سيدات. وقد نجم عن الحادث وفاة إحداهن، وإصابة السائق والمرافقتين. ولا تزال المصابتان في مستشفى الزاهر، وتم تسليم جثمان المتوفاة لذويها، فيما تم التعرف على مالك الإبل.
ومن جانبها، نعت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة المعلمة غادة المطيري، التي وافتها المنية صباح اليوم الأحد 1438 / 4 / 17 للهجرة، إثر حادث مروري وقع أثناء عودتها من مدرسة مسيحة الشرقية للبنات في مدركة، بعد أن اصطدمت السيارة التي تقلها بجمل في منتصف الطريق؛ ما نجم عنه وفاتها، وإصابة زميلتَيْها، كل من المعلمة هيفاء السلمي وحصة الغامدي، اللتين نُقلتا إلى مستشفيات مكة المكرمة للعلاج اللازم، بمتابعة من مكتب التعليم بقسمه النسائي.
وإذ تتمنى الإدارة العامة للتعليم بمنسوبيها كافة لهما السلامة لتتقدم في الوقت ذاته بأحرّ التعازي وأصدق المواساة لأسرة المعلمة المطيري، سائلين المولى - عز وجل - أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أسرتها الصبر والسلوان.