أعلنت شركة "جوجل" الأمريكية أنها ستطرح نسخة حديثة من شبكتها الخاصة للتواصل الاجتماعي "جوجل بلس" يوم 24 يناير الجاري.
وتسعى الشركة الأمريكية -من خلال النسخة الحديثة- إلى إنعاش شبكة التواصل الخاصة بها، والتي فشلت طوال سنوات عديدة في تحقيق شعبية ومنافسة شبكات التواصل مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"لينكد إن"، و"إنستجرام".
وستوفر "جوجل" -في نسختها الجديدة- مجموعة من الميزات التي يمكن أن تزيد شعبية الشبكة، على حد قول موقع "تيك رادار" التقني المتخصص.
وتُعَد أولى تلك الميزات: استنساخ "جوجل" لخاصية التعليق المباشر على الصور من "إنستجرام"، ومنح المستخدم خاصية استبعاد أو الحفاظ على المشاركات غير المرغوبة، أو السماح لمتابعيه بمشاركة الصورة أو التعليق من عدمه، أو حتى السماح لكافة متابعيه بمشاهدة جميع التعليقات من عدمها.
وستعدّل "جوجل" في نسختها الجديدة من الشكل العام للموقع عن طريق خفض نِسَب المساحات البيضاء، والاستفادة من حجم الشاشة لعرض الصور بصورة أكبر، ونشر المزيد من المشاركات، وسيتم تطبيقها سواء على نسخة الويب أو الموبايل.
وستوفر "جوجل" أيضاً إمكانية العودة إلى النسخة الكلاسيكية من "جوجل بلس" إذا لم يفضل المستخدم النسخة الجديدة؛ ولكن سيكون هذا لفترة محدودة، بعد اختبار ردود فعل الجمهور تجاه تلك النسخة.