حادثة "العم معيض".. تَدَخل "حقوق الإنسان" يقسم المجتمع بين مؤيد ومعارض
تسبب تفاعل جمعية حقوق الإنسان حول المقطع المتداول عبر شبكات التواصل الاجتماعي المعروف "جلد_العم_معيض" الذي يؤدب فيه مجموعة من الأطفال بسبب ممارستهم لكرة القدم داخل مجلس المنزل في إثارة الجدل وتقسيم السعوديين بين مؤيد ومعارض لتدخلها.
وانتقد العديد من المغردين تفاعل جمعية حقوق الإنسان حول المقطع الذين اعتبروه يحدث في كل البيوت وليس فيه من العنف شيء، حسب وصفهم.
وأظهر مقطع متداول آخر للرجل المعروف بـ" العم معيض" عدم معرفته بالمقطع المتداول له وهو يقوم بضرب مجموعة من الاطفال، ختم حديثه مداعباً بقوله "كل الناس تبي جلد".
فمن جانبه قال الفنان فايز المالكي عبر صفحتة الشخصية بـ"تويتر " اول مرة ما اشوف احد كتب عنف اسري وحقوق انسان وهذا يدل ان معيض بكل بيت اسم معيض بالحالة يدل على تراث الماضي وأصالة الحاضر".
الكاتب الصحفي بجريدة الشرق السعودية منصور الضبعان علق حول الحادثة قائلاً "أنا من ضحايا الخيزران واللَيْ والهوز والسلك أسأل الله أن يحرّم أياديهما على النار..وأعرف من كان "مدللاً" هو فاشل اليوم!".
فيما يرى مغرد أن هذا عنف أسري بقوله "من يقلب فرحة الصغار لحزن وذل وألم ونكد هذا مريض نفسي .. ولا يستحق أن يقال له عم .. الضرب حيلة العاجز .. هذا عنف أسري!".
من جانبه رفض الإعلامي تركي العجمة تصرف العم بالضرب "رغم رفضي التام جدا لهذا التصرف إلا أنني أعترف أنه على أيامنا كانت تلك اللسعات مجرد عملية إحماء وتسخين للمعركة اللي بعدها".
وكان رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني أكد أن الجمعية بدأت في تتبع مقطع الفيديو الذي انتشر بعنوان "جلد العم معيض" والذي ظهر فيه شخص يضرب مجموعة أطفال داخل منزل.
وقال "القحطاني" لـ"سبق": "نرصد ونتابع مثل هذه الحالات ونحرص على التحقق من الحالة، فإذا ما تأكدنا أنها واقعة غير متكررة نكتفى بالتوعية".