ما زال حراس أمن جامعة جازان يعانون من تأخر رواتبهم للشهر الثالث على التوالي بعد أن عجزت الجامعة عن دفعها، مطالبين بإنصافهم وسرعة صرف الرواتب.
وظل الموظفون طيلة هذه الفترة على أمل تجاوب أي مسؤول بالجامعة وتسليمهم رواتبهم المتأخرة جعلتهم طوال هذه المدة مضطرين للاستدانة ليتمكنوا من توفير احتياجاتهم الضرورية، فيما قام مكتب العمل بجازان بتكليف أحد المفتشين الذي التقى حراس الأمن وسجل شكواهم.
وتَلَقّت "سبق" اتصالات من حراس أمن الجامعة المتضررين، يشكون فيها تأخر رواتبهم، ومتسائلين ماذا سيفعل مسؤولو الجامعة إذا تأخرت رواتبهم؟ مؤكدين أنها لم تكن المرة الأولى التي تتأخر فيها الجامعة عن صرف المستحقات على الرغم من أن راتب حارس الأمن ضئيل جداً، ولا يكفي لتوفير الحد الأدنى من المستلزمات الشهرية، ومع ذلك فهو يتأخر؛ ما يدفعنا للاستدانة مجبرين.
وأضافوا: "برغم أهمية المهنة التي نقوم بها وطول ساعات العمل، لم يشفع ذلك لنا بالنظر في زيادة الراتب كحد أدنى لـ"3000" ريال، مطالبين مدير جامعة جازان بمخاطبة الشركة لرفع الرواتب، وعدم تأخرها.