حرص القيــادة.. وصدق المواطن..!!

حرص القيــادة.. وصدق المواطن..!!

بمثل الحب والثقة ومشاعر التقدير التي تلقاها سمو الأمير محمد بن نايف أثناء توليه منصب ولي العهد ووزير الداخلية ها هي تتجسد في تركه للمنصب، بعد أن أدى ما عليه بكل صدق واقتدار وأمانة، خدم بها وطنه ومليكه ودينه والمواطنين جميعًا؛ إذ حفظ فيها الأمن - بتوفيق الله - بامتياز بالغ وتفانٍ في تعزيز قدراته جهدًا وفكرًا وسهرًا ومالاً. ولعل مثل هذه المشاعر النبيلة والصادقة في التعبير من قِبل المواطنين دلالة على ارتباط المواطن السعودي بقيادته الحكيمة في كل وقت، وتحت أي ظرف كان..!!

في المقابل، قوبل تعيين سمو الأمير محمد بن سلمان وليًّا للعهد بترحاب واسع من المواطنين ومؤسسات الوطن والدول الشقيقة والصديقة، ورفع الأكف بالدعاء أن يعينه الله ويوفقه لكل خير لمواصلة ما بدأه أسلافه من الأسرة الحاكمة في رفعة شأن الوطن ومقدساته، وخدمة مواطنيه، والحفاظ على مقدراته وأمنه واستقراره، والنهوض به إلى أعلى مستوى بين بلدان العالم اقتصادًا وفكرًا، ومواكبته تلك الدول علمًا وإعلامًا وصناعة..!!

نسأل الله العلي القدير أن يعم الخير والازدهار هذه البلاد المباركة، وأن يزيدها رفعة وسيادة؛فهي قِبلة المسلمين ومهبط الوحي ودرع العروبة الحصين لمواجهة المخاطر التي تحدق بعالمنا العربي؛ حتى تستعيد جميع الدول العربية مكانتها وأمنها المفقود، وهو ما تنشده وتسعى إليه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان وولي عهد الأمين - حفظهما الله - مسخرَيْن لهذه الأهداف النبيلة كل الجهود والطاقات والعمل الحثيث..!!

المواطن السعودي جنبًا إلى جنب مع قيادته الرشيدة في كل الأحوال، وكل ما تراه وتتخذه وتقوم به وتحرص عليه.. يدفعه رابط الحب والثقة والمشاعر الصادقة والولاء والانتماء الراسخ في الوجدان؛ فشكرًا جزيلاً نقولها هنا بكل رضا وقناعة ودراية، محملة بعبارات الامتنان؛ لنبعثها إليهم من خلال هذا المنبر الجميل للرجال الصادقين الذين خدموا هذه البقعة الطاهرة وهذا الوطن الكبير في قلوبنا ونفوسنا الزكية.. وجزاهم الله عنا كل خير..!!

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org