حقوق الإنسان: نبهنا بضرورة تهيئة المُصلى.. والمُصلون لهم حق على الجهة المسؤولة

بعد تذمر المُصلين من ضعف المايكرفون بمُصلى العيد في الردف وعدم اكتماله
حقوق الإنسان: نبهنا بضرورة تهيئة المُصلى.. والمُصلون لهم حق على الجهة المسؤولة

قال المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، سليمان بن عواض الزايدي، إنه سبقَ للجمعيّة الوطنية لحقوق الإنسان أن نبهت قبل سنوات إلى ضرورة تهيئة مصلى الرّدف بالطائف بما يتناسب مع العيد وفرحته، وحق المصلين في اهتمام الجهة المسؤولة بنظافة المصلى وتسويته وفرشه كاملاً، وتوزيع ووضوح النظام الصوتي ، وأن التساهل في ذلك يعرض المصلين وهم في كامل زينة العيد لعدم الراحة من الأتربة المتطايرة، وعدم كفاية الفرش، وضعف النظام الصوتي لإيصال سماع صوت الإمام للمصلين، مما تسببَ لهم في عدم الراحة والطمأنينة والخشوع في الصلاة.

وكانت "سبق" قد نشرت اليوم خبرًا، بعد أن أثار ضعف مكبرات الصوت بمصلى العيد في الردف بالطائف، استياء الأهالي؛ حيث شَهِد المصلى ازدحامًا من المصلين الذين امتلأت بهم مساحته الداخلية؛ في حين لجأ البقية للصلاة خارجه، وتحديدًا على الأرصفة المحيطة، ومنهم مَن لم يستطع الوصول لمداخله لبُعد موقف سيارته، بعد إغلاق الطرق المؤدية؛ مما دفعه للصلاة في مكانه، والذي ربما كان بعيدًا عن مصلى العيد.

وفي الوقت الذي كانت قد استعدت فيه إدارة الأوقاف والمساجد بالطائف، بتهيئة المصلى قبل أيام؛ لا تزال مشكلة ضعف المايكرفون تتكرر في كل عام؛ حيث أدى المصلون ممن هم خارج ساحة المصلى والذين افترشوا الأرصفة، صلاةَ العيد معتمدين على صوت المردد خلف الإمام، والذي كان صوته ضعيفًا جدًا في الركوع والسجود؛ مما أحدث ارتباكًا لدى المصلين، بخلاف الخطبة التي لم يكونوا يسمعونها جيدًا.

وتذمّر المصلون من سوء النظافة حول مصلى العيد، كذلك ممرات الأرصفة المؤدية له؛ ابتداءً من ناحية منتزه الردف؛ حيث انتشار روث الخيول، وبقاء بعض النفايات على الأرصفة دون أن يتم رفعها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org