يتنقل من إدارة خدماتية لأخرى حكومية بصور وأوراق ثبوتية وتقارير طبية لقريبه من ذوي الاحتياجات الخاصة طالبًا تسجيله في الضمان والجمعيات الخيرية وبنوك التسليف، وفتح حسابات الادخار للاستفادة من خدمات ورواتب وعينيات، بما فيها من خصومات مشتريات والإقامة في الفنادق وتذاكر الإركاب، ومِنح الأراضي الممنوحة لذوي الاحتياجات الخاصة، التي لا يستفيدون منها؛ إذ تتم معاملتهم – للأسف - من بعض أولياء الأمور والمقربين كأنما هم وسيلة عبور نحو الاكتساب والاستفادة من الفرص المخصصة لهم بالعزف على أوتار احتياجاتهم وأوجاعهم الحقيقية من خلال المراجعات هنا وهناك، وفي كل مكان؛ لطلب الحقوق بطريقة الإلحاح، واستمالة العقول، ومحاكاة القلوب المحمَّلة بفيض من الشفقة، حتى يخيل لك أن الهدف إنساني..!!