شكا خريجو وخريجات فروع جامعة الطائف من تحديد مقاعد الطالبات في دراسة الدبلوم التربوي بـ 50 مقعداً في رنية؛ بينما أعداد الخريجات المستوفيات للشروط تتجاوز هذه المقاعد، متسائلين عن عدم إتاحة الجامعة للطالبات فرصة الدراسة المسائية ولو برسوم رمزية.
وتضمنت الشكوى الإشارة إلى أن مواعيد القبول أربعة أيامٍ فقط؛ مما سبّب الضغط على الموقع وأدى إلى عدم تمكّن العديد منهن من التسجيل قبل الاكتفاء أو الإغلاق.
وأعرب عدد من الخريجين والخريجات عن عدم الاقتناع بشرط الـ 60درجة مئوية في القدرات الجامعية كشرطٍ أساسي للقبول، بينما كانت الدراسة قبل توقفها تشترط 50 درجة كحدٍ أدنى للقبول، وأكدوا أن هذا الشرط جديد ولم يُعلن عنه مسبقاً أسوةً ببعض الجامعات الأخرى.
وقال الطلاب والطالبات أيضاً في شكواهم التي تقدّموا بها: "شروط الجامعة تتضمن أن يكون الطالب أو الطالبة من خريجي جامعة الطائف؛ فما ذنب من يسكن المنطقة وهو خريج جامعات أخرى وتمنعه ظروفه من تحمّل مشاق السفر والغربة والظروف الأسرية ليبحث عمن يقبله بعد أن رفضته عقاباً له على دراسته خارجها".
وناشد الخريجون والخريجات وزير التعليم وإدارة الجامعة التدخل لزيادة المقاعد للمستوفين للشروط، واستثناء من تجاوز درجة الـ50 في اختبار القدرات للجامعيين من الدراسة بدلاً من حرمانهم عاماً آخر.
وأضافوا: "تم الإعلان عن الشروط الجديدة في فترة وجيزة لا تُصادف مواعيد اختبارات جامعية جديدة في برنامج قياس".
وطالبوا بفتح المجال لساكني المنطقة من أجل التسجيل وإلغاء شرط أن يكون المتقدم من خريجي الجامعة.
جاءت هذه الشكاوى والمطالب بعدما تناقل خريجو جامعة الطائف إعلان فتح دراسة الدبلوم التربوي في فروع الجامعة بـ"رنية، والخرمة، وتربة" بعد توقّفه عاماً كاملا، حيث أصبح هذا الدبلوم بمثابة الشهادة الجامعية حيث يتم اشتراطه في الوظائف التعليمية.