اتهم ذوو مواطنة، طبيباً عربياً بالتسبب في خطأ طبي في تشخيص مرضها بالسرطان، ورفض تحويلها لاستكمال علاجها من قبل أخصائي الجراحة بمستشفى صامطة العام، فيما فوجئت الأسرة بسفر الطبيب حتى بعد تقديم قضية ضده في الهيئة الطبية الشرعية، فيما قال متحدث الصحة لـ"سبق" إن الإجراءات تتم وفق الأنظمة.
وأوضح ذوو المواطنة آمنة أحمد علي حناني، أنها اضطرّت للخروج على نفقتها خارج المنطقة؛ لعمل عملية الاستئصال للورم بمستشفى القوات المسلحة بالجنوب سابقاً، واستكمال العلاج بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
وقال ذووها: "الطبيب غادر لمصر من شهر ذي القعدة الماضي 1437هـ، ولا يوجد لديه إجازة رسمية نظاماً"، فيما أشارت مصادر "سبق" إلى أن راتب الطبيب يُصرف بشكل منتظم حتى تاريخه وهو خارج المملكة، حتى الشهر الماضي، متعجبة مما يحدث.
وطالبت الأسرة بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق والإفادة ومعاقبة المتسبب في سفر الطبيب قبل محاكمته، مع وجود أوراق القضية، وكذلك في المخالفات الطبية والإدارية في الحادثة، فيما أكدت أن "صحة جازان" تماطل في إنهاء القضية، مشيرين إلى عشرات من المراجعات عبر وسائل "صحة جازان" دون جدوى واقعية.
ومن جهته، قال متحدث "صحة جازان" نبيل غاوي، لـ"سبق"، إن الإجراءات المتعلقة بالطبيب تتم وفق التنظيمات، ويسعدنا تلقي الأطراف المعنية من خلال قنوات الاتصال.