توقع خبراء دبلوماسيين أن يكون للسعودية استقبال خاص يليق بمكانتها أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في جولته الآسيوية.
وعرّف وكيل رئيس المراسم الملكية سابقاً والمحاضر المتعاون بالمعهد الدبلوماسي "الدكتور عبدالرحمن الحمودي" البروتوكولات الدولية بقواعد المراسم قائلًا لـ"سبق": غالب الدول الآسيوية والأفريقية يتم استقبال الضيف وبعدها السلام الملكي للدولتين، بعدها يسلم الضيف على الوزراء والمسؤولين وعروض حرس الشرف، ثم التوجه للصالة والجلوس بها قليلاً بعدها التوجه للضيافة".
وعن بعض العادات الغريبة في البعض الدول قال: "عند الصين الوطنية مثلاً يتم عمل بعض الألعاب، ومثلاً ألمانيا يقومون باستقبال الضيف بطائرة خاصة ويذهبون به للقصر الجمهوري، وكذلك ألمانيا أو إندونيسيا وماليزيا والمالديف تقريباً نفس الطقوس الروتينية، كذلك الحال نفسه بالدول العربية".
من جانبه قال عميد السلك الدبلوماسي السفير الجيبوتي "ضياء الدين": "بعض الدول يستقبل قائد الدولة المستضيفة الضيف، ويسلم عليه ويقام السلام الوطني، واستعراض حرس الشرف، ويرافقه لمنزله أو سكنه، وبعض الدول لا يذهب الرئيس بل يوكل من ينوب عنه ويقام الاستقبال داخل القصر".
وأشار: "وكذلك هناك دول إذا قدم الضيف أول مرة يقام الاستقبال الرسمي، وإذا كانت الثانية يكون بدون استقبال، والزيارات بين الدول تختلف فيها زيارة عمل أو زيارة تجارية أو زيارة دولة أو زيارة خاصة، وزيارة الدولة لها تقاليدها، وغالباً تمتد من يوم وفيها استقبال معين وزيادة في البروتوكولات، والزيارات تختلف حسب الترتيب ومن بلد لآخر".
وزاد: "والطقوس والعادات تختلف ولها تفاصيل؛ مثلاً عمان لديهم الخيول أثناء الاستقبال، والمغرب يقدمون للضيف التمر والحليب، ولدينا بالسعودية يستقبل أمير المنطقة الضيف عند هبوطه بالمطار ويصاحبه للقصر ويكون هناك الملك، وفي تركيا مثلاً أتذكر عندما زارها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله استقبله الرئيس، وكذلك بالمغرب استقبله الرئيس".
واختتم: "دائماً استقبال زعماء الدول لملوك السعودية يكون له شكل آخر بالاحتفاء؛ لثقل السعودية ومكانتها، ولاحظ زيارة الملك الأخيرة لدول الخليج كان هناك تعبير لخصوصية العلاقة من طبيعة الاستقبال والحفاوة التي حصلت ليعبروا عن خصوصية علاقتهم بالسعودية، وأي زيارة يقوم بها الملك لأي دولة يكون هناك استقبال يليق بمكانة السعودية".