دراسة: الإسرافُ والتعصبُ الرياضي أكثرُ الظواهرِ سلبيةً في المجتمع

قام بها فريق متخصص من الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة
دراسة: الإسرافُ والتعصبُ الرياضي أكثرُ الظواهرِ سلبيةً في المجتمع

قام فريقٌ علمي تابعٍ للوقف العلمي في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة بدراسة استطلاعية تتعلق بالتعامل السلبي في المجتمع، وشملت القائمة مجموعة من الظواهر بغية التعرف على أهمها منها اللامبالاة بحقوق الآخرين والأنانية وتخريب الممتلكات ومخالفة الأنظمة وكذلك العنف وفقدان الهدف والرؤية المستقبلية.
 
وأظهر الاستطلاعُ أنّ أكثر الظواهر السلبية انتشاراً في المجتمع هي: الإسراف ثم الطبقية ثم التعصب الرياضي.
 
وقال مساعد المدير التنفيذي للوقف العلمي بجامعة الملك عبد العزيز، الدكتور فؤاد مرداد: إنَّ هذا المسح ضروري لمعرفة الظواهر السلبية الأكثر انتشاراً داخل المجتمع، وسيتم اعتمادها كواحدة من المبادرات التي سيقوم الوقف العلمي بتدشينها خلال العام الدراسي الحالي، مشيراً إلى أنَّ الهدف من المبادرة يتمثل في تعزيز وغرس قيم التعامل الإنساني داخل المجتمع، والتركيز على هذه الظواهر والعمل على علاجها والتعامل معها بصورة مباشرة.
 
وأضاف "مرداد": إنَّ المبادرة تهدف إلى نشر الوعي بأهمية التعامل بالقيم الإنسانية داخل المجتمع وتشجيع وتحفيز الأفراد والمؤسسات لتبني قيم التعامل الإنساني.

 
وسَيعملُ الوقفُ العلمي على تنفيذِ المبادرة خلال هذا العام وبواقع ثلاث حملات لنشر الوعي بالظواهر السلبية في التعامل الاجتماعي، ومن ثم محاولة علاج هذه الظواهر والحد من انتشارها داخل المجتمع، قبل الوصول إلى المرحلة الأخيرة والتي ستركز على غرس القيم الإنسانية في التعامل باعتبارها واحدة من أهم مظاهر التنمية الاجتماعية.
 
يذكر أن الوقف العلمي في جامعة الملك عبدالعزيز يهتم بدعم وتمويل الأبحاث والدراسات التي تتناول مواضيع اجتماعية وصحية وثقافية وفكرية داخل المجتمع، وسيتم إطلاق عدة مبادرات منها هذا العام لرفع نسبة وعي أفراد ومؤسسات المجتمع المدني.
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org