ذكاء "سبق"

ذكاء "سبق"
تم النشر في

أعلن نادي دبي للصحافة، قبل أيام، عن فوز صحيفة "سبق" بجائزة الصحافة العربية للعام الجاري 2017، في فئة الصحافة الذكية؛ تقديراً لجهودها كصحيفة تسعى لتقديم صورة إعلامية مشرقة جاذبة للقارئ.

والجميع يشهد بأن "سبق" سباقة في الطرح والتناول وعرض الآراء والتحليلات؛ بما يجعلها صحافة ثرية في مضمونها ومحتواها الجاذب للجمهور في الداخل السعوي، بل وفي العالم العربي الذي يهتم بمعرفة ومطالعة ما يدور في المملكة؛ وهو ما انعكس رقمياً في تصدرها وتبوئها المركز الأول بين المواقع الإخبارية من حيث عدد الزيارة في المملكة العربية السعودية؛ حسب ترتيب موقع أليكسا الشهير.

أضف إلى ذلك أن "سبق" لها مصداقية عالية في طرح الأخبار، جعلها محل ثقة المواطن؛ فلم يعهد عليها المواطن تدليساً أو كذباً؛ بل مسيرتها عامرة بالصدق الصحفي، الذي هو بضاعة نادرة في هذه الأوقات التي تَحَوّل فيها بعض المنابر والصحف إلى الإثارة والكذب؛ من أجل أن تضع قدمها في سوق الصحافة؛ فلفظها المواطن الذكي.

وتجربة "سبق" الممتدة لقرابة عشر سنوات، حيث شهد العام 2007 بداية انطلاقها؛ تؤكد حرصها على المهنية عالية المستوى؛ فكان تناولها لقضايا الوطن بحس صحفي متميز، هو ما جعلها مصدر ثقة لوكالات وصحف كبرى، تنقل عنها الحدث فور وقوعه؛ متخطية صحفاً ووكالات تجاوزت في سوق العمل عشرات السنين.

ثم تجد في "سبق" مرونتها التي جعلتها تُواكب المتغيرات التكنولوجية في مجال الصحافة والإعلام؛ فكانت رائدة كذلك في هذا المجال؛ حيث برزت قدرتها على الاستخدام الأمثل للآليات الذكية الجديدة التي توفرها التكنولوجيا؛ وهو ما انعكس على تجربتها الصحفية الناضجة.

إن حرص "سبق" على تقديم صورة إعلامية مشرقة جاذبة للقارئ، تجمع ما بين ألوان العمل الصحفي المتعددة (الخبر، والتقرير، والتحقيق، والحوار)، مقروناً بالمشاهد والمقاطع المصورة الحصرية؛ ساهَمَ -إلى حد كبير- في تميزها المهني، وجذبها لجمهور لا يقل عنها ذكاء ساهَمَ بدوره في إثراء التجربة ونجاحها الممتد.

شُكر من الأعماق لرئيس تحرير "سبق" الزميل الأستاذ علي الحازمي، ولكل الصحفيين والعاملين في "سبق"، على المصداقية الصحفية والمهنية الإعلامية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org