
رفع رئيس العلماء وإمام الجامع الملكي بمدينة لاهور بجمهورية باكستان "الشيخ سيد محمد عبد الخبير أزاد"، أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة حصوله على جائزة مؤسسة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في دورتها "٣٩" لخدمة الإسلام ولدوره الفاعل في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وكذلك لاهتمامه بالسيرة النبوية.
وأكد أن الملك سلمان رمز من رموز العالم الإسلامي الذين سيسطر التاريخ سيرتهم بمداد من ذهب.
ويشارك "أزاد" حالياً ضمن ضيوف المجموعة الثامنة من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، حالياً بمكة المكرمة.
ونوه "أزاد" بالجهود الكبيرة والمتواصلة التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين لنصرة قضايا المسلمين والدفاع عن مقدساتهم من خلال القرارات التاريخية المؤثرة التي اتخذها منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة، التي غيرت مجرى التاريخ وأعادت للأمة مجدها وعزها وسيادتها.
ووصف رئيس مجلس علماء باكستان التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي للدول الإسلامية بالبربرية والرعناء، التي تنم عن خبث طوية وفساد عريض لدولة إيران وملاليها الذين سطروا تاريخهم بالأشلاء والدماء والدمار، وإشاعة الفوضى والفتن، داعياً المجتمع الدولي للوقوف ضد هذه التدخلات والقيام بدوره، كما أهاب بالدول الإسلامية للوقوف أمام هذا الخطر الداهم والتكاتف والتعاضد مع المملكة في وجه الإرهاب الصفوي.
وأشاد ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الذي تشرف على تنفيذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برعاية وإشراف الوزير "صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ" الذي وصفه بالمحفل والملتقى المميز للعلماء والمؤثرين بالعالم الإسلامي يجتمعون في أقدس وأطهر وأحب البقاع إلى الله، مشيراً إلى أنه فرصة للتعارف والتآلف وجمع الكلمة وتوحيد الصف الإسلامي للوقوف بوجه التحديات التي تحيط بالأمة.