
تمكنت الجهات الأمنية بشرطة العاصمة المقدسة من فك غموض مصرع مواطن سعودي، عُثر عليه في منزله متوفَّى، وبه عدد من الضربات في رأسه.
وأوضح مصدر لـ"سبق" أن ذوي المتوفَّى افتقدوه؛ إذ انقطعت اتصالاته، وهاتفه الجوال مغلق؛ فبادروا بفتح شقته؛ فعُثر عليه متوفَّى، وآثار الدماء على الأرض، وقد تهشمت جمجمته؛ فوجّه مدير شرطة العاصمة العميد محمد العمري مدير شعبة التحريات والبحث المقدم فيصل القرني بمتابعة القضية، وكشف غموضها. وبتوفيق الله توصل الفريق إلى الاشتباه بأحد الأشخاص، بعد العثور على أحد مقتنيات المتوفى لديه؛ فتم تضييق الخناق عليه.
وأضاف: "اعترف الجاني بجريمته، ودل على وجود طرف آخر شاركه جريمته، هو سيدة، تم القبض عليها، وأُحيلت كامل أوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام".
وصرح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة، العقيد دكتور عاطي بن عطية القرشي، بأنه بتاريخ ١٤٣٧/ ١١/ ٢١ بُلّغ مركز الكعكية بشرطة العاصمة المقدسة عن طريق العمليات الأمنية بورود بلاغ من مخبر، يفيد بالعثور على شقيقه متوفَّى داخل شقته؛ فانتقل المختصون من شرطة العاصمة المقدسة والجهات الأخرى ذات العلاقة، ووُجد أن المتوفى يبلغ من العمر (49 عامًا)، وبه إصابة في الرأس، أدت لكسر في الجمجمة، ومن ثم وفاته.
وأضاف القرشي: تم تشكيل فريق عمل من الضبط الجنائي والبحث الجنائي، بتوجيه من مدير شرطة المنطقة اللواء سعيد بن سالم القرني، وبإشراف مباشر من مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد محمد بن ظافر العمري، نظرًا للغموض الذي كان يكتنف تلك القضية، وكون المتهم عمد إلى إخفاء جريمته، إلا أنه البحث الجنائي تمكّن من فك غموض الحادث، والوصول إلى رجل وامرأة متهمَيْن بحادثة القتل؛ فتم إيقافهما بعد سماع أقوالهما، وإحالتهما لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.