تصوير : فهد العنزي: لم تمنع الإعاقة الشاب السعودي أمجد عبدالعزيز من خدمة حجاج بيت الحرام في رحلة يبدأها صباحاً من منزله في مكة المكرمة فجراً يقود سيارته بنفسه باتجاه مدينة الحجاج بمحافظة جدة؛ لعمله في إحدى الشركات لتنهي رحلته عند الساعة السادسة مساء يعود فيها لمنزله وأبنائه يحمل لهم مشاهد فرحة الحجاج القادمين لأداء المناسك في أول محطة لهم على أرض الحرمين الشريفين.
الشاب "عبدالعزيز" يروي لـ"سبق" قصته قائلاً: إنه وفي مراحل عمره السابقة وحتى اليوم يجد في العمل على خدمة ضيوف الرحمن أسمى ما يقدمه في حياته رغم المشقة التي يواجهها في رحلة الذهاب والعودة من منزله في مكة وصولاً إلى مدينة الحجاج؛ إذ يقتصر عمله على مفقودات الحجاج القادمين، وقد ساعدته خبرته الطويلة وتحدثه اللغة الإنجليزية بطلاقة في كسر كل العقبات، حيث يجد سهولة في التعامل مع كل الحجاج.
الجدير ذكره أن مدينة الحجاج تقوم في كل عام باستقبال ملايين الحجاج القادمين من مختلف دول العالم، حيث تجند المملكة العربية السعودية آلاف العناصر البشرية وتطوع كل التقنيات الإلكترونية؛ لخدمتهم وإنهاء إجراءات سفرهم وتأمين سلامة وصولهم ومغادرتهم لبلدانهم سالمين.