"زامبوانغا" الفلبينية شهدت حادث الشيخ  القرني.. أغلبية مسلمة عانت من صراعات المتمردين

ثالث أكبر مدن البلاد مساحة.. وسلطت عليها الأضواء فجأة
"زامبوانغا" الفلبينية شهدت حادث الشيخ  القرني.. أغلبية مسلمة عانت من صراعات المتمردين

هبطت  مدينة زامبوانغا الفلبينية تحت الأضواء فجأة بعد خبر الهجوم المسلح الذي تعرض له الشيخ القرني وأدى لإصابته في يده وقتل الجاني على يد أجهزة الأمن وفقا للمعلومات الأولية.

وتعد "زامبوانغا" سادس مدينة من حيث عدد السكان، وثالث أكبر مدينة في الفلبين من حيث المساحة. وتقطنها أغلبية مسلمة في دولة أكثريتها من المسيحيين، وتُعدّ الميناء الرئيسيّ والمركز التجاري للمنطقة التي تنتج القنب والمطاط وجوز الهند والأرز والأخشاب. وقد بنى الأسبان قلعة في زامبوانغا عام 1635م، كما استُخدمت المدينة قاعدة للقوات اليابانية إبان الحرب العالمية الثانية (1939- 1945م)، ومع مر الأيام أصبحت مركزاً للثقافة الإسلامية. ويعاني المسلمون في المدينة كثيراً من تحرشات النصارى، وفقا لموقع المعرفة البحثي.

وشهدت المدينة الساحلية منذ عامين صراعا مسلحا شرسا بين الجيش وحزب جبهة "تحرير مورو الوطنية" أدى إلى إجلاء اكثر من ١١٠ آلاف شخص  واستمر الحصار  نحو 20 يوماً على المدينة، حيث قام قرابة 500 مسلح مدجج بالسلاح من الجبهة الوطنية لتحرير مورو بحرق نحو 10,000 منزل، واحتجاز مئات الأشخاص كرهائن ودخلوا في اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن الحكومية. وقد أسفرت تلك المعارك عن مقتل نحو 100 شخص من المسلحين والعشرات من رجال الشرطة. وفي أعقاب القتال، فر قادة المسلحين، وتركت المدينة في حالة من الفوضى رغم جهود الإنقاذ. 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org