طالَبَ عدد من سائقي نقل السيارات (السطحات) بمحافظة الخفجي، الجهاتِ المسؤولة بتفعيل قرار توطين المهنة؛ أسوة بالعديد من مناطق المملكة.
ونقل عدد من سائقي السطحات معاناتهم عبر "سبق"؛ حيث ذكروا أن العمالة الوافدة أصبحت تزاحمهم في هذه المهنة؛ برغم أن ذلك يعد مخالفة صريحة للنظام.
وقالوا: إن النظام يمنع استخدام غير السعوديين لهذه المركبات، ولا يسمح للوافد بغير استخدام السيارات ذات النقل الثقيل (التريلات)؛ ولكن مع الأسف السوق يكتظ بالعديد منهم، بتسهيلات من بعض المواطنين الذين يقومون بتأحير سياراتهم لهؤلاء الوافدين وبمباركة من الجهات المسؤولة.
وتابع السائقون أن العديد من هؤلاء الوافدين الذين يعملون على السطحات أساساً يُعَدون مخالفين لنظام الإقامة؛ حيث إنهم بدون رخصة وإقامتهم عادة تكون إما سائقاً خاصاً أو راعياً أو غير ذلك من المهن التي لا علاقة لها بقيادة السطحات.
وأضافوا أن الكثير من سائقي السطحات عاطلون ولا توجد لديهم وظائف، وقاموا بشراء السيارات لأجل كسب الرزق وتغطية نفقات واحتياجات عائلاتهم؛ ولكنهم تفاجأوا بهؤلاء الوافدين؛ حتى إن الكثير منهم ينتظر أياماً طويلة ليجد الزبون؛ بسبب سيطرة العمالة الوافدة المخالفة.
وأكدوا أنهم تَقَدّموا بشكوى لمحافظ الخفجي؛ حيث تم تشكيل لجنة قامت بمتابعة العمالة لمدة يومين، وبعدها تُرك الحبل على الغارب، وعاد الوافدون لممارسة عملهم بدون رقيب أو حسيب.
من جهة أخرى طالَبَ البعض من السائقين بأن يتم تسهيل دخولهم ومعاملتهم كسيارات النقل الخاص؛ حيث إن استمارات السيارات تعتبر نقلاً خاصاً، وإدخالهم مع سيارات الشحن يتزامن في بعض الأحيان مع إغلاق الشحن؛ مما يعرّض سياراتهم للحجز حتى اليوم الثاني؛ مما يعطل أعمالهم في كسب رزقهم.
